لمدة 6 ساعات.. قطع المياه عن هذه المناطق بالجيزة غدا

أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة، قطع المياه عن المنطقة المحصورة بين شارع فيصل والهرم بدايةً من شارع المساحة حتى شارع حسن محمد، لمدة 6 ساعات، بدءا من الساعة الـ 12 صباح يوم الجمعة ٢٥/ ٤ / ٢٠٢٥ وحتى الساعة السادسة صباح يوم السبت ٢٦/ ٤ / ٢٠٢٥.
وأرجعت الشركة، سبب قطع المياه إلى أعمال تحويل خط مياه الشرب قطر ٣٠٠ مم، والمتعارض مع أعمال مترو" الطالبية، مدكور، المطبعة" الجهة الشمالية أعمال مترو الخط الرابع.
وتوفر الشركة سيارات مياه صالحة للشرب متواجدة بالمناطق المتاثرة بانقطاع المياه لحين الانتهاء من الأعمال، وفى حالة طلبها يرجى الاتصال بالخط الساخن ١٢٥.
مفتي الجمهورية يبحث مع رئيس شركة مياه الشرب مراحل التوعية بقضية المياه
يكر أن الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، كان قد استقبل المهندس مصطفى الشيمي، رئيس شركة مياه الشرب بالقاهرة الكبرى، في لقاء هدف إلى تعزيز أوجه التعاون المشترك في مجال التوعية المجتمعية بقضايا المياه، والعمل على إطلاق حملات توعوية تهدف إلى بناء وعي جماهيري مستدام بأهمية هذا المورد الحيوي، وضرورة الحفاظ عليه وترشيد استخدامه.
أهداف التنمية المستدامة
وأكد مفتي الجمهورية، أن التعاون بين مؤسسات الدولة المعنية يمثل ركيزة أساسية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحًا أنَّ الحفاظ على المياه لا يُعد مجرد ضرورة خدمية أو بيئية فحسب، بل هو واجب ديني وأخلاقي، تتأسس عليه قيم المسؤولية والإعمار في الفكر الإسلامي، الذي يدعو إلى الاقتصاد في الاستهلاك، وصيانة النعم، وعدم التبذير، امتثالًا لقوله تعالى {وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية بما لها من امتداد مجتمعي واسع، قادرة على توظيف أدواتها الدعوية والإرشادية في دعم قضايا الوطن، والمشاركة الفاعلة في بناء الإنسان وتهذيب سلوكياته، لا سيما في ما يتصل بسلوكيات الاستخدام اليومي للموارد وعلى رأسها الماء الذي هو شريان الحياة .
من جانبه، ثمّن المهندس، مصطفى الشيمي، هذه المبادرة المباركة من مفتي الجمهورية، مشيدًا بالدور المؤثر الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في تعزيز القيم المجتمعية النبيلة، مؤكدًا أن مواجهة التحديات المتعلقة بالمياه تتطلب تضافر الجهود بين الجهات كافة، وفي مقدمتها المؤسسات الدينية، التي تُعدّ صوتًا موثوقًا لدى المواطنين، وقادرة على إحداث تغيير حقيقي في السلوك الجمعي.