عاجل

هشاشة التفاوض ..عبد اللطيف المناوي: استفزازات حمساوية ومحاولات إسرائيلية لتعطيل المرحلة الثانية من الاتفاق

«هشاشة التفاوض» .. محلل سياسي: استفزازات ومحاولات إسرائيلية لتعطيل المرحلة الثانية من الاتفاق

عبد اللطيف المناوى
عبد اللطيف المناوى

أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي عبد اللطيف المناوي، الرئيس التنفيذي للأخبار والصحافة بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن مشهد التسليم الخامس للأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار اليوم ينذر بهشاشة التفاوض في المرحلة الثانية من الاتفاق.

تعطيل لتحقيق مكاسب أكبر
أوضح المناوي، خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن هناك محاولات لعرقلة أو تعطيل المرحلة الثانية من التفاوض من الجانب الإسرائيلي لتحقيق مكاسب أكبر. 

وأشار إلى أن هناك عدم حكمة من الجانب الحمساوي الذي يحاول إعادة الاستثارة وإثبات تحقيق جزء من أهدافه.

احتمال تفاقم المشكلة
أشار المناوي إلى أن هناك لعبًا بالنار، مضيفًا: "السؤال المطروح: هل يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشكلة أكبر؟ أعتقد أن الإجابة نعم."

 وأوضح أن الضغط الداخلي في إسرائيل على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والضغط الأمريكي الذي يحاول تصدير صورة قدرة إدارة المسألة وضمان الالتزام بالاتفاق هما العاملان الرئيسيان لاستمرار التفاوض.


وشدد المناوي على أن المسألة شديدة الحساسية وأنها بمثابة "حافة هاوية" قد تؤدي إلى انهيار الاتفاق.

 وأكد أنه بالرغم من وجود رغبة في الاستمرار لدى بعض الأطراف، إلا أن هناك عوامل تدفع نحو تحول الموقف والانزلاق إلى الهاوية.

وقال إن مشهد التسليم الخامس للأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار اليوم قد ينذر بأن التفاوض في المرحلة الثانية من الاتفاق قد يكون هشًا.

وخلال "التسليم الخامس للأسرى اليوم بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني يشير إلى أن التفاوض في المرحلة الثانية يبدو هشًا، وهناك محاولات لعرقلته أو تعطيله لتحقيق مكاسب أكبر من الجانب الإسرائيلي. بالإضافة إلى ذلك، هناك عدم حكمة كاملة من الجانب الحمساوي، الذي يحاول إعادة الاستثارة وإثبات أنه حقق جزءًا من أهدافه."

وتابع قائلًا: "هناك لعب بالنار، والسؤال المطروح: هل يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشكلة أكبر؟ أعتقد أن الإجابة نعم. ولكن يبقى الضغط الداخلي في إسرائيل على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عاملًا رئيسيًا يدفعه للاستمرار في التفاوض، بالإضافة إلى الضغط الأمريكي، الذي يحاول تصدير صورة تفيد بأنه قادر على إدارة المسألة وضمان الالتزام بالاتفاق."

وشدد المناوي على أن المسألة شديدة الحساسية، مؤكدًا أنها بمثابة "حافة هاوية" قد تؤدي إلى انهيار الاتفاق، معقبًا: "هناك رغبة في الاستمرار لدى بعض الأطراف، لكن في المقابل، هناك أيضًا عوامل تدفع نحو تحول الموقف والانزلاق إلى الهاوية."

تم نسخ الرابط