أخ يقتل شقيقه بالعاشر من رمضان في الشرقية لتعديه على والدتهما

أقدم شاب على إنهاء حياة شقيقه الأكبر قتلا بسلاح أبيض بسبب تعدي المجني عليه على والدتهما، في مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، إخطارا يفيد بورود بلاغ بتعدي شاب يدرس بالمرحلة الثانوية على شقيقه المدعو عبدالرحمن، حاصل على بكالوريوس، وذلك بسلاح أبيض، ما تسبب في وفاة الأخير.
انتقلت قوة أمنية إلى موقع البلاغ وتبين نشوب خلافات أسرية بين المجني عليه ووالدته تطورت إلى تعديه عليها بالضرب. وكانت الأم قد استغاثت بالجيران ما دفع الأخ الأصغر للتدخل وانهال على شقيقه بالضرب حتى أزهق روحه.
تمكن رجال مباحث قسم شرطة أول العاشر من ضبط الشاب المتهم بقتل شقيقه واقتياده لقسم الشرطة فيما أخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات في الواقعة.
مصرع مواطن في حادث
لقي مواطن مصرعه في حادث تصادم وانقلاب سيارة على الطريق الإقليمي بعد بني صالح بحوالي 3 كيلو متر اتجاه بلبيس بمحافظة الشرقية.
تلقت مديرية أمن الشرقية إخطارا يشير إلى مصرع مواطن في حادث تصادم وانقلاب سيارة على الطريق الإقليمي بعد بني صالح وجرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى بلبيس.
انتقلت قوة أمنية إلى موقع البلاغ وتبين مصرع المواطن الذي تم التحفظ على جثته بمشرحة المستشفى وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1919 إداري مركز شرطة بلبيس.
حالة من الحزن سادت قرية الملايقة بمحافظة الشرقية بسبب وفاة أخ حزنا على وفاة أخيه الأكبر وكأنه اختار الموت وفضله على أن يعيش دونه متألما بسبب الفراق.
وقال صلاح محمد من أهالي قرية الملايقة التابعة لمركز شرطة أبو حماد بمحافظة الشرقية في حديث خاص لـ نيوز روم أن الحاج صلاح زغلل من أهالي قريته توفي وتم إذاعة الخبر يوم الخميس وتسبب الخبر في حزن الأهالي الذين استعدوا لتشييع الجنازة.
وأشار صلاح إلى أن شقيق المتوفي المدعو علاء زغلل طالب بعدم دفنه يوم الخميس مصرا على دفنه بعد صلاة الجمعة كما أن المتوفي له ابن مسافر بعيدا عن القرية حاولوا انتظار قدومه لحضور صلاة الجنازة على والده. وفي أثناء انتظار المشيعين صلاة الجنازة سقط الأخ الأصغر متوفيا في المسجد بجوار نعشه شقيقه حزنا عليه.
قالت أم محمد ابنة قرية هرية رزنة في حديث خاص لـ نيوز روم أنها تزوجت في صغرها من رجل بسيط في القرية واعتزما أن لا يسألا الناس إلحافا ويشقان طريقهما حتى لو كان طريقا عثرا. وأنجبا من الأبناء 3 بينهم ذكر.
مرت الأيام وازداد العناء نظرا لتحمل مسؤوليات الأطفال فكانت رغبة الأبوين توفير احتياجات الأبناء وتعليمهم حتى ينولوا من الدنيا حظا وافرا لم ينله أبويهم وبالفعل كثفا تعليمهم وقبل أن يفرح الأب بثمرة جهده توفي والأطفال في سن مبكرة.
وقعت مسؤلية كبيرة على عاتق الأم قررت أن تكون ام وأب وتعمل عمل إضافي في محل الأسماك الذي استأجره زوجها لشي السمك به منذ عقدين مضت قبل وفاته. واصلت عملها في سوق هرية القديم وبدأ الناس يتوافدون عليها كأنه دعم إلهي حتى تستمر في توفير طلبات أبنائها.