بعد حملة الهجوم علي السوشيال ميديا.. هل تم إقالة وزير التربية والتعليم؟

نفت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ما تردد خلال الساعات الماضية على منصات التواصل الإجتماعي، بشأن إقالة وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف من منصبه، مؤكدة أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة، وأن الوزير يواصل عمله بشكل طبيعي وفق جدول مهامه الرسمي.
وقالت المصادر، في تصريحات خاصة، إن ما تم تداوله عبر بعض الصفحات والمجموعات على مواقع السوشيال ميديا حول “إقالة مرتقبة للوزير بسبب حملة انتقادات موسعة” هو مجرد شائعات تستهدف إثارة البلبلة وتشويش الرأي العام، في وقت تستعد فيه الوزارة لتنظيم امتحانات نهاية العام بجميع المراحل التعليمية.
وأضافت أن الوزارة تهيب بجميع وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل بعدم الانسياق وراء الشائعات أو نشر أخبار غير دقيقة دون الرجوع للمصادر الرسمية، مشددة على أن صفحة الوزارة على “فيسبوك” هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن نشر البيانات والمعلومات المؤكدة.
وكانت بعض الحسابات غير الرسمية على مواقع التواصل قد تداولت أخبارًا زعمت إقالة الوزير، عقب موجة من الانتقادات طالت قرارات وزارية أخيرة تتعلق بتنظيم الامتحانات ومناهج بعض الصفوف الدراسية وأمور متعلقة بشخص الوزير الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا بين أولياء الأمور والطلاب.
ورغم ذلك، أكدت المصادر أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بمتابعة آراء المواطنين، وتعمل على دراسة جميع الملاحظات بجدية، لكنها في الوقت نفسه ترفض محاولات التشويه المتعمد أو بث الإشاعات التي تهدد استقرار المنظومة التعليمية.
وأشارت إلى أن وزير التعليم يواصل لقاءاته الدورية مع قيادات الوزارة ومديري المديريات التعليمية، ويتابع تنفيذ خطط تطوير المناهج، واستعدادات المدارس لامتحانات الفصل الدراسي الثاني، وكذلك تفعيل البرامج التدريبية الخاصة بالمعلمين وطلاب الشهادة الإعدادية والثانوية.
يُذكر أن وزارة التربية والتعليم اعتادت خلال السنوات الأخيرة على نفي عدد من الشائعات المتداولة بشأن تغييرات وزارية أو قرارات تعليمية مفاجئة، في ظل الانتشار السريع للمحتوى غير الموثوق عبر وسائل التواصل.
ودعت الوزارة بيانها إلى تحري الدقة، والتأكد من صحة المعلومات قبل مشاركتها، حرصًا على المصلحة العامة وسلامة العملية التعليمية.