محافظ الفيوم يهنئ وزير الدفاع ورئيس أركان القوات المسلحة بالذكرى الـ 43 لتحرير
بعث الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، برقية تهنئة للفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، هنأهما فيها، وكافة قيادات القوات المسلحة، بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، تلك المناسبة العزيزة على قلوب جميع المصريين.
وقال محافظ الفيوم: "إن ذكرى تحرير سيناء تمثل رمزاً للدفاع عن كرامة جميع المصريين، حين ارتفع العلم المصري يرفرف خفاقاً في السماء على كل شبر من أرض سيناء المقدسة، بفضل عبقرية التخطيط وفدائية المقاتل المصري في الزود عن أراضيه، مؤكداً أن الشعب المصري يظهر معدنه الأصيل في الشدائد حين تتفجر طاقاته الكامنة بنداء الوطن إلى العمل والبذل والعطاء".
وأشاد "الأنصاري" بالدور الذي تقوم به القوات المسلحة في البناء والتنمية، فضلاً عن دورها الكبير في درء المخاطر والدفاع عن أراضي الوطن، سائلاً المولى العلي القدير أن يتغمد جميع شهداء الوطن بواسع رحمته، وأن يديم على مصر نعمة الأمن والاستقرار، بعث الأنصاري، برقية تهنئة للدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء.
جاء في البرقية: "بالأصالة عن نفسي، وبالإنابة عن شعب وقيادات محافظة الفيوم، يسعدني أن أبعث لسيادتكم بأسمى آيات التهاني وأصدق التمنيات بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، داعياً المولى عزوجل أن يحفظ مصر من كل مكروه وسوء، وأن يُنعم على شعب مصر العظيم بمزيد من الأمن والاستقرار والرخاء، مع أطيب تمنياتي لسيادتكم بموفور الصحة ودوام التوفيق".
معركة تنمية سيناء
إن تحرير سيناء، من الاحتلال ومن الإرهاب ومن كل شر يصيبها أو يصيب أي جزء من أرض مصر الخالدة هو عهد ووعد نلتزم به ونواصل العمل من أجل تعزيزه وحمايته، وامتدادًا لذلك فإننا شرعنا في معركة تنمية سيناء التي تتطلب جهودًا ضخمة وإخلاصا للنية وصبرًا على العمل حتى نوفر لسيناء واقعًا جديدًا يليق بها وبتضحيات المصريين جميعًا في سيناء، وفي كل بقعة على امتداد الوطن.
في هذا اليوم، نتوجه بتحية تقدير وإجلال باسم مصر وشعبها إلى الرئيس البطل محمد أنور السادات قائد الحرب والسلام الذي اتخذ أصعب القرارات في أكثر الأوقات دقة، وفي أحلك الأيام ظلمة فوفقه الله لاسترداد الأرض والكرامة وبدء طريق السلام والتنمية.
ثم تعود سيناء، لتخوض اختبارًا صعبًا، وغير مسبوق إذ يتوافد إليها إرهابيون وتكفيريون من كل حدب وصوب يهدفون إلى فصلها عن الوطن، من خلال نشر الرعب والإرهاب يظنون واهمين أن بمقدورهم إرهاب جيش مصر وشرطتها متغافلين أن هذا الجيش العظيم، والشرطة الباسلة مقاتلون أشداء لا يخشون الموت في سبيل الله والوطن، ومن خلفهم شعب عظيم طالما صبر وصمد وقاتل وانتصر.
رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية
إن التضحيات والبطولات التي قدمها رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية خلال الحرب على الإرهاب في السنوات العشر الماضية ستتحاكى عنها الأجيال لأزمنة طويلة قادمة بفخر وكبرياء.
سيبقى يوم الخامس والعشرين من أبريل كل عام، يومًا مشهودًا في عمر أمتنا يمثل نتاجًا نفتخر به، لحرب أكتوبر المجيدة، ومسيرة السلام والدبلوماسية الطويلة مجسدًا إرادة شعب، أبى أن يعيش في ظل الانكسار.
إن تحرير سيناء كان تحريرًا للكرامة المصرية وانتصارًا لصلابة وقوة الإرادة والتحمل وحسن التخطيط والإعداد والتنفيذ.
