عاجل

اشتباكات بين حركة الشباب والجيش الصومالي للسيطرة على قاعدة عسكرية استراتيجية

الجيش الصومالي
الجيش الصومالي

أفادت الحكومة ومسؤول عسكري، أن مقاتلي حركة الشباب اشتبكوا مع القوات الصومالية والقوات المتحالفة معها للسيطرة على قاعدة عسكرية استراتيجية في وسط الصومال اليوم الخميس، في الوقت الذي حاول فيه المسلحون المرتبطون بتنظيم القاعدة توسيع مكاسبهم الأخيرة في المنطقة.

وستُمكّن السيطرة على القاعدة في بلدة وارغادي بمنطقة شبيلي الوسطى، والتي تضم جنودًا وقوات خاصة ومقاتلين من العشائر، حركة الشباب من قطع طريق رئيسي مهم بين العاصمة مقديشو، على بُعد 200 كيلومتر (124 ميلاً) إلى الجنوب الغربي، وولاية غالمودوغ.

إحباط هجوم لحركة الشباب في وسط الصومال
 

أعلن الجيش الصومالي إحباط هجوم شنته حركة الشباب، صباح اليوم الخميس، في محافظة شبيلى الوسطى بوسط البلاد.

ووفق وكالة الأنباء الصومالية ( صونا) ، "أحبطت قوات الجيش الوطني ، بالتعاون مع القوات المحلية، هجومًا إرهابيًا شنته ميليشيات الخوارج صباح اليوم على منطقة ورغاطي التابعة لمحافظة شبيلي الوسطى، وتمكنت من إلحاق خسائر فادحة في صفوف العدو".

وأكد نائب وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة الفيدرالية، عبد الرحمن يوسف العدالة، أن "جثث الخوارج مبعثرة في محيط ورغاطي، وبإذن الله لا مستقبل لهم في هذا الوطن، فمصيرهم الزوال بإرادة الله".

وأوضح قائد القوات البرية للجيش الوطني، اللواء سهل عبد الله عمر، أن "وحدات من الجيش الوطني صدت الهجوم وحققت انتصارًا ميدانيًا جديدًا، مشيرًا إلى أن المنطقة باتت تحت سيطرة كاملة للقوات المسلحة.

وطبقا للوكالة ، "تواصل القيادات الميدانية عمليات تقييم شاملة للخسائر التي تكبدها العدو، حيث تنتشر جثث المسلحين في مواقع المواجهات، على أن تُعلن الحصيلة الرسمية في وقت لاحق".

مواصلة العمليات العسكرية

وجددت الحكومة الفيدرالية التزامها بـ "مواصلة العمليات العسكرية حتى تحرير البلاد من فلول الإرهاب، وتحقيق الاستقرار الشامل في جميع الأقاليم".

ويستخدم الصومال عبارة "ميليشيا الخوارج" للإشارة إلى حركة الشباب. وتشن الحركة هجمات تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية للاستيلاء على الحكم وتطبيق الشريعة الإسلامية على نحو صارم.
 

تم نسخ الرابط