نقيب الأشراف: تحرير سيناء دليل على تضحيات وبطولات الجيش لرفعة وحماية الوطن
هنأ السيد الشريف، نقيب الأشراف، الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ورجال القوات المسلحة البواسل "قادةً وضباطًا وجنودًا، والشعب المصري، بذكرى تحرير سيناء.
تحرير أرض سيناء المباركة
وقال نقيب الأشراف، إن تحرير أرض سيناء المباركة جاء بعد نصر مجيد حققته القوات المسلحة في حرب السادس من أكتوبر عام 1973 بتضحيات وبطولات جيل أكتوبر، من رجالها الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
وأكد نقيب الأشراف أن ذكرى تحرير سيناء تعد رمزا ودليلًا على البطولات والتضحيات العظيمة التي قدمها -ولا زال يقدمها- الجيش المصري من أجل رفعة الوطن وحريته واستقلاله، معربًا عن اعتزازه وتقديره لجهود جيشنا العظيم في الحفاظ على أمن مصر واستقرارها وحمايتها من المتربصين بها.
الاصطفاف خلف القيادة السياسية
ودعا نقيب الأشراف، المصريين جميعًا إلى التكاتف والوقوف صفا واحدًا خلف القيادة السياسية بقيادة الرئيس السيسي في اتخاذ كافة القرارات والإجراءات لحماية الأمن القومي للبلاد.
ودعا نقيب الأشراف، المولى عز وجل، أن يتقبل شهداء مصر الأبرار ممن ضحوا -وما زالوا يضحون- بأنفسهم، وقدموا أرواحهم فداءً لوطنهم العزيز، وأن يجعلهم في أعلى عليين، وأن يديم على مصر وشعبها نعمتي الأمن والأمان، وأن يحفظها وقادتها وجيشها ورجال أمنها من كل مكروه وسوء، وأن يعم الأمن والسلام على العالم أجمع.
علامة مضيئة في سجل المجد المصري
في السياق ذاته هنأ الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، تلك الذكرى الخالدة التي تجسد إرادة شعب عظيم، وعزيمة لا تلين، وتضحيات جسام قدمها أبطال القوات المسلحة في سبيل استعادة الأرض وصون الكرامة الوطنية.
وأكد وزير الأوقاف أن يوم الخامس والعشرين من أبريل سيظل علامة مضيئة في سجل المجد المصري، ومناسبة وطنية نستحضر فيها معاني الفداء والولاء والانتماء، حيث استطاع أبناء مصر المخلصون أن يكتبوا ملحمة وطنية خالدة، أعادت للأمة عزتها وكرامتها، ورسّخت مبدأ أن ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة، ولا يُصان إلا بالتضحيات.
