توريد ٢٠٠٠ طن من القمح فى الأسبوع الأول من موسم التوريد بالجيزة
وجه المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، بتيسير كافة الإجراءات أمام موردي الأقماح بالشون وصوامع التخزين، والالتزام بالخطة التي وضعتها المحافظة في هذا الشأن لضمان سريان موسم الحصاد دون أي معوقات.
وشدد محافظ الجيزة، على تعزيز التواصل الدائم مع غرف العمليات المركزية والفرعية بديوان عام المحافظة ومديريات التموين والزراعة والوحدات المحلية لتذليل كافة العقبات أولاً بأول مع التأكيد على التنسيق مع جهات التسويق بسرعة إنهاء إجراءات تسليم ثمن المحصول للمزارعين خلال ٤٨ ساعة وإرسال تقرير يومي يحتوي على الكميات الموردة وآليات التعامل الفعال مع أية مواقف طارئة.
جاء ذلك خلال اطلاع المحافظ على تقرير من مديرية التموين والتجارة الداخلية عن حصاد محصول القمح للموسم الشتوي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥.
وأكد محافظ الجيزة، انتظام عمليات توريد القمح المحلي للصوامع والشون، التابعة لمحافظة الجيزة والتي تبلغ ١٢ موقعًا تخزينيًا بعد إضافة موقعين إضافيين.
تقديم كافة أوجه الدعم الفني للمزارعين
وأشار المهندس عادل النجار، إلى أن المحافظة لن تدخر جهدًا في دعم المزارعين وتقديم كافة أوجه الدعم الفني واللوجستي لضمان موسم توريد ناجح يعكس حجم الجهود المبذولة في تحقيق الأمن الغذائي الوطني.
ومن جانبه أكد السيد بلاسي مدير مديرية تموين الجيزة أنه تم تشغيل موقعين إضافيين لاستلام القمح المحلي وهما مجمع الصوامع قطاع سفنكس بطريق الضبعة التابع لجهاز مستقبل مصر وكذلك مركز تجميع شونة السعودية بمركز العياط.
كما أعلن مدير المديرية أن إجمالي كمية القمح الموردة للصوامع حتى نهاية عمل يوم ٢٣ أبريل ٢٠٢٥ بلغت ٢٠٠٠٫٤٩٠ طن وجارٍ استلام الكميات بشكل يومي من الموردين مع توفير كافة التسهيلات اللازمة لهم .
سعر توريد عادل
وصرح شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، في وقت سابق، إن موسم توريد القمح المحلي لعام 2025 يشهد انطلاقة قوية، تعكس حرص الدولة على دعم الفلاح المصري وتحقيق الأمن الغذائي، حيث تم تحديد سعر توريد مغرٍ وعادل يتجاوز السعر العالمي، بما يضمن عائدًا مجزيًا للفلاح ويشجعه على التوريد.
أشار وزير التموين، في بيان له، إلى أن كل المؤشرات حتى الآن تدعوا إلى التفاؤل والثقة بتحقيق المستهدف من الكميات الموردة، مؤكداً أن الدولة سخّرت جميع إمكاناتها لإنجاح الموسم، من خلال جاهزية نقاط الاستلام وتوفير كل التيسيرات اللازمة للمزارعين.
