مصادر طبية فلسطينية: 30 شهيدا في غارات الاحتلال على قطاع غزة اليوم

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "مصادر طبية فلسطينية" بسقوط 30 شهيدا في غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وفي سياق متصل، تتواصل الهجمات العنيفة على قطاع غزة، حيث يعيش المدنيون الفلسطينيون في ظروف مأساوية تحت وطأة القصف المتكرر والغارات الجوية التي تستهدف المنازل ومخيمات النازحين في مختلف أنحاء القطاع.
ومع التدهور السريع في الأوضاع الإنسانية، دقت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة ناقوس الخطر، محذّرة من اقتراب غزة من كارثة إنسانية حقيقية. وأفادت التقارير بأن الإمدادات الأساسية مثل الغذاء والدواء على وشك النفاد في ظل استمرار الحصار وغياب حلول فاعلة.
وفي هذا السياق، بثّت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان: "قصف بلا هوادة ونسف للخيام والمنازل.. الحياة في غزة تتحول إلى جحيم". التقرير نقل صورة قاتمة للواقع المعيشي في القطاع، حيث يعيش غالبية السكان من الأطفال والنساء في أوضاع لا تُطاق، بحسب وكالة "أونروا".
وأكدت الوكالة الأممية أن ما يتعرض له سكان غزة من عقاب جماعي لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال. كما حذر برنامج الأغذية العالمي من أزمة وشيكة، مشيرًا إلى أن نحو مليوني فلسطيني يعتمدون بشكل شبه كامل على المساعدات الغذائية، في وقت تتضاءل فيه الموارد بشكل سريع مع انعدام فرص العمل والدخل.
احتجاجات في إسرائيل وتزايد الغضب الشعبي
على الجانب الآخر، تشهد إسرائيل موجة احتجاجات متصاعدة ضد استمرار الحرب في غزة، حيث تتوسع رقعة المعارضة، وتطالب عرائض شعبية بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين حتى لو تطلب الأمر وقف العمليات العسكرية.
زعيم المعارضة يائير لابيد حذر من أن سياسات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو واليمين المتطرف قد تقود البلاد إلى "كارثة محققة". بينما وصف يائير غولان، رئيس حزب الديمقراطيين، نتنياهو بأنه يشكل "خطرًا على أمن إسرائيل ووجودها".
ورغم تزايد الدعوات المطالبة بإنهاء الحرب، يصر نتنياهو على مواصلة العمليات العسكرية حتى "القضاء التام على قدرات حماس"، متجاهلًا تصاعد الغضب الشعبي.
وفي تصريح مثير للجدل، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن إعادة المحتجزين الإسرائيليين ليست أولوية حاليًا، معتبرًا أن التفاوض من أجلهم يمثل "ضربًا لقوة الردع الإسرائيلية وخضوعًا لحماس"، بحسب تعبيره.