عاجل

عربية النواب: زيارة الرئيس السيسي لجيبوتي ناجحة وحققت جميع أهدافها

النائب أحمد فؤاد
النائب أحمد فؤاد أباظة

قال النائب أحمد فؤاد أباظة، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جيبوتي، ولقائه مع الرئيس الجيبوتي، إسماعيل عمر جيله، كانت ناجحة وحققت جميع أهدافها لصالح التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات مشيداً بتأكيد الرئيس السيسى على التزام مصر بنقل خبراتها المتميزة لأشقائنا فى جيبوتى من أجل تحقيق أمن الطاقة لهذا البلد الشقيق.

طرق لربط ميناء جيبوتى بشبكة الطرق

وأشاد أباظة فى بيان له أصدره اليوم، بتأكيد مصر وجيبوتي على أهمية تشجيع الاستثمارات بين البلدين، لاسيما فى مجال الموانئ والمناطق الحرة وتنفيذ مشروعات بالشراكة، بين القطاعين العام والخاص المصرى والجيبوتى، مثل إقامة مركز لوجيستى للشركات المصرية فى المنطقة الحرة فى جيبوتى، بالإضافة إلى مشروع توسيع ميناء الحاويات فى "دوراله" والدراسات الجارية لتشييد طرق لربط ميناء جيبوتى بشبكة الطرق فى جيبوتى وفى المنطقة، بما يعزز من حركة التجارة البرية مثمناً إعلان الرئيس السيسى عن تأسيس مجلس الأعمال المصرى الجيبوتى المشترك"، وتدشين مقر بنك "مصر – جيبوتى" فى غضون الأيام المقبلة.

وأكد النائب أحمد فؤاد أباظة الاهمية الكبيرة بالمباحثات المهمة بين الرئيسين السيسى وجيله حول الأوضاع الحالية التى تشهدها منطقة القرن الإفريقى والبحر الأحمر وتأكيد الرئيس السيسى على ضرورة دعم كافة الجهود المبذولة، لتدعيم ركائز الأمن والاستقرار فى الصومال الشقيق، وصيانة وحدته، وتكامل وسلامة أراضيه معلناً تأييده التام لرفض مصر وجيبوتى لأية محاولات، تهدد وحدة وسيادة السودان الشقيق وسلامة أراضيه، بما فى ذلك رفض أى مساع لتشكيل حكومة موازية، وضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية للدولة، وتعزيز نفاذية المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق.

وكان الرئيسان فقد بحثا أيضا التحديات المشتركة التى تواجه بلدينا فى البحر الأحمر، حيث أكدا على رفض تهديد أمن وحرية الملاحة، فى هذا الشريان التجارى الدولى الحيوى، وضرورة الالتزام بمبادئ ومرتكزات الأمن الإقليمي، واتفقا على المسئولية الحصرية، للدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، فى حوكمة هذا الممر الملاحى الدولى المهم وتأمينه.

كما تناولت مباحثاتهما القضية الفلسطينية، حيث أكدا على الموقف العربى الثابت، بحتمية التوصل إلى تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية، استنادا إلى حل الدولتين، وحق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية"، والرفض التام لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، تحت أى مسمى، مع استعدادهما للتعاون مع كافة الشركاء الدوليين، لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة.

وفى الختام، جدد الرئيس السيسى الإعراب للرئيس جيلة، وللشعب الجيبوتى العزيز، عن جزيل الشكر والتقدير، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، مؤكدًا اعتزاز مصر العميق، بالعلاقات الأخوية والاستراتيجية مع بلدكم الشقيق، ومعربًا عن التطلع لمواصلة لقاءاتنا ومشاوراتنا الأخوية، بما يحقق تطلعات شعبينا الشقيقين.

تم نسخ الرابط