عاجل

حزب المؤتمر: ذكرى تحرير سيناء نقطة فارقة في تاريخ مصر الحديث

السعيد غنيم
السعيد غنيم

قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الذكرى تحرير سيناء تمثل نقطة فارقة في تاريخ مصر الحديث، نقطة تغيرت معها طبيعة الأحداث بالمنطقة، وترسخت معها أولى قواعد التنمية والبناء، خاصة وأنها جاءت بعد رحلة طويلة عسكرية ودبلوماسية خاضتها مصر حتى تصل إلى يوم 25 أبريل عام 1982 ورفع العلم المصري على سيناء بعد استعادتها كاملة من إسرائيل.

واحدة من أهم وأعظم المحطات في تاريخ الوطن

وأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن هذه الذكرى ستظل محفورة في وجدان الشعب المصري،  وتعتبر واحدة من أهم وأعظم المحطات في تاريخ الوطن، تلك المعركة التي صنعتها إرادة المصريين، وصمموا على استعادة كل شبر من أرضهم العزيزة الغالية، سواء بالسلاح أو عبر طاولة المفاوضات، حتى عادت سيناء إلى حضن الوطن، وارتفع فوقها العلم المصري، وهو ما يؤكد صمود وقوة الجيش وعبقرية الدبلوماسية المصرية.

وأشار الدكتور السعيد غنيم، إلى أن ذكرى تحرير سيناء يؤكد للعالم أجمع إعادة رسم خريطة المنطقة من جديد، متابعا:" لولا وحدة المصريين واصطفافهم، وحجم الدعم غير المسبوق الذي قدموه، وبسالة وبطولة وشجاعة القوات المسلحة لما تمكنا من الوصول إلى تحرير الأرض كاملة، حيث بذلت مصر  الغالي والنفيس، في سبيل استرداد أرض سيناء الزكية، وخاضت معركة تحرير طويلة ابتدأتها بالانتصار العظيم في حرب أكتوبر 73 وتبعتها بمعركة دبلوماسية مفصلية نجحت بتحرير سيناء كاملة فى 25 أبريل 1982.

وفي السياق ذاته، هنأ الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء.

وجاء نص البرقية كالاتي: يطيب لي أن أبعث إلى سيادتكم بأصدق آيات التهاني بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء الغالية، داعيًا الله العلى القدير أن يعيدها عليكم بموفور الصحة والعطاء وعلى الوطن المفدى بالأمن والاستقرار.

إن هذا اليوم المجيد من أيام الكبرياء الوطني يمثل في وجدان كل مصري رمزًا لعظمة هذا الشعب الأصيل وقوة وصلابة أبناءه، وقدرتهم على صنع المستحيل لتحقيق الأهداف والغايات القومية العليا وحماية التراب الوطني.

 

ورجال القوات المسلحة وهم يهنئون سيادتكم بهذه المناسبة يؤكدون اصطفافهم خلف قيادتكم الرشيدة كالبنيان المرصوص، محافظين على ما تحقق على أرض سيناء من إنجازات خالدة، متمسكين بروح أكتوبر والاقتداء بجيلها العظيم في الحفاظ على كل شبر من أرض مصر الغالية مهما كلفهم ذلك من تضحيات، لتظل القوات المسلحة درعًا قويًا وحصنًا منيعًا يحمى ويصون الوطن ويدافع عن مقدساته ووحدة وسلامة أراضيه.

تم نسخ الرابط