عاجل

في ذكرى تحرير سيناء.. نصيف العفيفي: معركة أعادت الأرض والكرامة الوطنية

الدكتور نصيف العفيفي
الدكتور نصيف العفيفي

قال النائب الدكتور نصيف العفيفي، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن ذكرى عودة سيناء إلى أحضان الأم مصر، هي مناسبة غالية على قلوب جميع المصريين جميعًا. 

وهنأ عضو مجلس الشيوخ، الرئيس السيسي، والقوات المسلحة، وجموع الشعب المصري بهذه المناسبة التي أعادت إلى أذهان العالم، وليس المحتل فقط، أن مصر لديها درع وسيف.

ملحمة القوات المسلحة

وقال "العفيفي": "رغم الآلام التي عشناها بعد احتلال سيناء، فإن الأمل في استعادة الأراضي والكرامة الوطنية ظل حيًا في قلوبنا، حتى جسدت قواتنا المسلحة ملحمة لم تحدث من قبل، لتثبت أن المصريين قادرون على استعادة أراضيهم".

وأضاف عضو مجلس الشيوخ: "وفي ذكرى تحرير سيناء، نسترجع جميعًا تضحيات أبناء مصر، سواء من رجال الجيش أو من المدنيين، الذين ضحوا بأرواحهم، وارتوت أرض سيناء بدمائهم  من أجل عودة ما هو لنا، وتظل سيناء شاهدة على قدرة مصر على استرداد حقوقها بالقوة العسكرية والتفاوض السياسي".

تجديد العهد

وتابع:" واليوم، يتجدد العهد بين الشعب المصري وقيادته السياسية والعسكرية على الحفاظ على تلك الأرض الطاهرة، والعمل المستمر من أجل تنميتها وازدهارها".

 وأشار إلى الدور البطولي الذي لعبته قواتنا المسلحة في القضاء على الإرهاب الذي تفشي في سيناء وقت حكم الجماعة الإرهابية، ولم يترك شبرًا في أرض سيناء إلا وطهره من تلك العناصر الإجرامية الغاشمة، وراح العلم المصري الآمن يلوح في أفق سيناء، بعد أن أعلنتها قواتنا الباسلة "سيناء خالية من الإرهاب".

قال العفيفي: "سيناء قبل بعد 2014 اختلفت كثيرًا عن ما قبلها، بفضل توجيهات الرئيس السيسي، شهدت شبه جزيرة سيناء تحولات كبيرة على المستوى الأمني والتنموي، حيث كانت  من أولويات الأجندة السياسية للرئيس السيسي".

سيناء في قلب الرئيس

ولفت الدكتور نصيف العفيفي إلى التحديات التي تواجهها سيناء بحكم موقعها من قطاع غزة والعدو الصهيوني، قائلًا" لا يخفي على أحد ما تسعى إليه دولة الاحتلال، من محاولات لتهجير أهلنا في فلسطين إلى سيناء، إلا أن الشعب المصري يثق في قدرة وقوة قواتنا المسلحة، في حماية أرضنا المقدسة، فضلًا عن العقلية السياسية الحكيمة للقيادة المصرية"، مضيفًا:" سيناء في قلب الرئيس".

وأفاد العفيفي:" رفض تهجير الفلسطينيين هو موقف واضح وصريح للدولة المصرية، ولا جدال فيه أو عدول عنه"، مشيرًا إلى حرص مصر على أن تظل القضية الفلسطينية قائمة حتى تعود القدس إلى أحضان الفلسطينيين.

تم نسخ الرابط