البيت الأبيض يتوعد الاتحاد الأوروبي بعد تغريم «ميتا» و«أبل»: لن نتسامح

علق البيت الأبيض على غرامة الاتحاد الأوروبي على شركتي “ميتا” و"أبل"، قائلا: "لن نتسامح مع هذا الابتزاز الاقتصادي الجديد"، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وفي وقت سابق، نفى البيت الأبيض، صحة ما نشرته مؤسسة NPR الأمريكية بشأن بدء الإدارة الأمريكية البحث عن بديل لوزير الدفاع الحالي بيت هيغسيث، على خلفية تقارير عن تسريبه معلومات عسكرية حساسة.
وفي تصريحات لوكالة "رويترز"، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس دونالد ترامب "يثق تمامًا" في وزير الدفاع هيغسيث، وقالت: "الرئيس تحدث إليه هذا الصباح، وهو يقف خلفه بشكل كامل".
تفاصيل التسريبات المثيرة للجدل
وفقًا لتقارير إعلامية، قام هيغسيث باستخدام تطبيق "سيجنال" لتبادل معلومات عسكرية شديدة الحساسية مع مجموعة دردشة خاصة ضمت زوجته وشقيقه. وتتعلق هذه المعلومات بهجمات جوية أمريكية ضد الحوثيين في اليمن، ما أثار مخاوف من اختراق أمني جسيم.
صحيفة "نيويورك تايمز" أفادت بأن هيغسيث أنشأ مجموعة دردشة على هاتفه الشخصي باسم Team Huddle | Defense في يناير الماضي، قبل تعيينه رسميًا، وشارك فيها تفاصيل عن عمليات عسكرية نفذتها طائرات F/A-18 الأمريكية.
تحقيق داخلي وتداعيات إدارية
في ضوء هذه التطورات، فتحت هيئة الرقابة في وزارة الدفاع تحقيقًا رسميًا في التسريبات، بطلب من كبير موظفي الوزير، جو كاسبر، الذي أصدر مذكرة رسمية بتاريخ 21 مارس تطالب بالتحقيق في ما وصفه بـ"تسريبات غير مصرح بها".
وشهدت الوزارة تغييرات إدارية لافتة خلال الأيام الماضية، إذ تم طرد عدد من المسئولين البارزين، من بينهم كولين كارول، كما وُضع البعض في إجازات إدارية.
انتقادات داخلية وضغط سياسي
الجدل تصاعد بعد نشر مقال رأي في صحيفة "بوليتيكو" للمتحدث السابق باسم البنتاغون، جون أليوت، وصف فيه الوزارة بأنها تعيش "حالة من الفوضى" تحت قيادة هيغسيث، واعتبر بقاءه في منصبه "أمرًا صعبًا على المدى القريب". وأضاف: "الرئيس يستحق قيادة أفضل".
أسباب طرد المسئولين
المقال اتهم فريق هيغسيث بالكذب بشأن أسباب طرد المسئولين، مؤكدًا أنهم لم يسربوا أي معلومات إلى الإعلام، خلافًا لما تم تداوله.