بالآيس كريم.. سائحات تستمتع بالإجازة من أهرامات الجيزة

نشر عمرو جزارين  رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم بيراميدز ، المسؤولة عن إدارة منطقة أهرامات الجيزة، في منشور له على صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماع، “فيس بوك”، صورة لسائحتين اجنبيتين تستمتع بالأجواء من أمام الأهرامات وتلتقط صورا بالأيس كريم.

وكتب تعليقًا على الصورة قائلا:" الاستمتاع بالآيس كريم أمام أفضل منظر من صنع الإنسان على هذا الكوكب..صورة بألف معنى..

صورة كانت حلم وأمنية لكل مصري غيور على بلده.. صورة إتنين سائحات أمام هرم خوفو بياكلوا آيس كريم أو بيشربوا قهوة أو حتى مجرد يتأملوا الهرم في أمان و سلام و جو نقي بدون تحرش و بلطجة و مضايقات.. مشهد تحقيقه كان مستحيل حتى يوم ٨ أبريل.. شكراً للقيادة السياسية على الدعم الكبير. شكراً لكل من ساهم في جعل هذه الصورة ممكنة..بالعمل الجاد و الإخلاص مصر تستطيع و تستحق"

عملية التشغيل التجريبي للمدخل الجديد لمنطقة الأهرامات الأثرية

وكانت قد بدأت عملية التشغيل التجريبي للمدخل الجديد لمنطقة الأهرامات الأثرية (طريق الفيوم) وغلق المدخل الحالي (بجوار فندق مينا هاوس)، وعملية التشغيل التجريبي لمكونات مشروع التطوير بأكملها.

‏‎وتم إغلاق المدخل الحالي، ودخول السياح والزائرين من المدخل الجديد عبر بوابة الفيوم، كما تم تشغيل حافلات كهربائية على سبع محطات مخصصة لزيارة مختلف المناطق الأثرية.

بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص منطقة خاصة للجِمال والخيل، حيث سيتم تنظيم عمل الجمالة والخيالة وإخضاعهم لدورات تدريبية حول كيفية التعامل مع السياح، لتظهر منطقة آثار الهرم بحلتها الجديدة، بما يليق بقيمتها التاريخية وحضارتها العريقة.

وقال جزارين في تصريحات سابقة: إن الأمور سارت بشكل ممتاز من الساعة 7 صباحا حتى 11، مُبيّنًا أن زمن التَقاطر بين الحافلات 3 دقائق، بدلا من 5 دقائق، وقمنا بزيادة العدد إلى 45 حافلة بدلا من 30 حافلة.

وأكد أن أوراسكوم هي المنفذة لخطة الدولة، المبنية على ما يُسمى بمحطة التريض التي تم تحديدها من قبل قيادات كبيرة من الدولة عام 2009، وهي المكان المخصص لنقل الخيالة والجمالة وأصحاب الدواب.

وقال جزارين: اتخذت الدولة قرار التطوير بعد التجاوزات التي كانت تحدث في منطقة الأهرامات، وكان السائح يأتي إلى الأهرامات ويتعرض لممارسة سيئة ومن الطبيعي ألا يعود إليها مرة أخرى.

وأضاف: هناك 2.5 مليون زائر يزورون الأهرامات، نصفهم من الأجانب، وهذا رقم مخجل، لأن هناك كثير من المناطق الأثرية أقل أهمية ويزورها أكثر من 15 مليون شخص في العام.

وتابع جزارين: التعطل الذي حدث اليوم الأول لتشغيل المشروع تم بسبب قطع الخيالة الطريق الأسفلتي المخصص للسيارات الكهربائية مرتين، وهو ما تسبب في تكدس الركاب وتعطل المشروع، مؤكدا أن الدولة يجب عليها أن تتخذ الإجراء المناسب تجاه هذا الوضع، مشددا على أن كافة الآراء مطروحة لتلافي السلبيات التي حدثت.

وختم بقوله: إذا تم قطع الطريق مرة أخرى فهذه مشكلة خارج إرادتنا، وبخلاف ذلك فنحن مستعدون لتطوير أداء الشركة والعمل وفق ما تم الاتفاق عليه، وبالتعاون مع المرشدين السياحيين وكافة الأطراف.