الخارجية الأردنية: الدولة الفلسطينية هي سبيل السلام الوحيد

نشرت صحيفة عكاظ السعودية أن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أكد أن تحقيق السلام العادل في المنطقة مرهون بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس المحتلة، منذ 4 يونيو 1967، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
وقف العدوان الإسرائيلي
وقال "الصفدي" خلال ترؤسه الأعمال لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية بالقاهرة، إن وقف العدوان الإسرائيلي على غزة يتصدر الأولويات، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار وإدخال مساعدات إنسانية كافية للقطاع الذي يعاني من القتل، التدمير، والتجويع.
وأوضح نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني، أن الأردن ستواصل جهودها مع الدول العربية والمجتمع الدولي لدعم المفاوضات التي تقودها مصر، قطر، والولايات المتحدة لتنفيذ اتفاقية تبادل الأسرى بجميع مراحلها، معرباً عن التزام الأردن بالقيام بكل ما تستطيعه لوقف الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية في الضفة الغربة وحماية المقدسات في القدس تحت الوصاية الهاشمية والتي تتمثل في دور العائلة المالكة الأردنية في رعاية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس .
ورفض الصفدي مزاعم إسرائيل بأن حروبها تهدف لحماية أمنها، مؤكدًا أن السلام العادل هو الضامن الوحيد لأمن المنطقة، كما تجسدت رؤيته في مبادرة السلام العربية لعام 2002.
عودة سوريا إلى الجامعة العربية
ورحب الصفدي بعودة سورية إلى الجامعة العربية، مؤكدًا دعم الأردن لإعادة بناء سورية الموحدة الآمنة، وتخليصها من الإرهاب، وتسهيل عودة اللاجئين، معربا عن تضامنه مع لبنان، اليمن، ليبيا، والسودان في مواجهة أزماتهم، مشددًا على ضرورة دعم الشرعية اليمنية، الحل الليبي السياسي، واستعادة السلام في السودان.
وانطلقت الدورة العادية 163 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، في الأربعاء 23 إبريل بالقاهرة، برئاسة الأردن بعد تسلمها الرئاسة من اليمن.
قضايا ملحة
وتناولت الدورة قضايا ملحة، أبرزها العدوان الإسرائيلي على غزة، الأزمات في سورية، اليمن، السودان، وليبيا، إضافة إلى التحضير للقمة العربية المقبلة في بغداد 17 مايو القادم، وتأتي هذه الدورة وسط تحديات إقليمية معقدة ، إذ تسعى الجامعة لتوحيد المواقف العربية وتعزيز الأمن القومي والاستقرار في مواجهة الصراعات والانتهاكات. .