بسمة بوسيل: علاقة حب جعلتني أفكر في الانتحار... هل تقصد تامر حسني؟

كشفت الفنانة المغربية بسمة بوسيل عن تفاصيل فترة عصيبة مرت بها في حياتها، حيث أكدت أنها عاشت علاقة حب أثرت بشكل كبير على ثقتها بنفسها، لدرجة أنها كانت تفكر في إنهاء حياتها لولا وجود والدها الذي كان بمثابة الداعم الوحيد لها.
 

وأوضحت بوسيل في تصريحات لها لبرنامج "عندي السؤال" مع الإعلامي محمد قيس، الذي يُعرض على قناة "المشهد"، أنها شعرت بالضياع التام بسبب تلك العلاقة وخسرت نفسها حيث كانت في سن صغيرة والحب أبهرها، وبعد فترة شعرت بفقدان الأمل في الحياة.

وأضافت أن والدها كان دائمًا يشجعها على التحلي بالقوة وكان يخبرها أنه يتمنى أن يراها سعيدة قبل وفاته، مشيرة إلى أن وجوده في حياتها كان سببًا في إصرارها على البقاء والعيش رغم المعاناة ولولا وجوده كانت ستقدم على الانتحار، وأن فقدانه لاحقًا ترك فراغًا كبيرًا في حياتها.

كما تحدثت بسمة عن تأثير هذه التجربة على حياتها الفنية والشخصية، موضحة كيف أن فقدان الثقة كان له انعكاسات على خياراتها الفنية والشخصية، ورغم الألم الذي مرّت به، أكدت أنها تعلمت الكثير من هذه الفترة الصعبة وأنها الآن أصبحت أكثر قوة وثباتًا.

ما علاقة تامر حسني بمعاناة بسمة بوسيل ؟

بسمة بوسيل تحدثت عن علاقتها السابقة دون أن تذكر اسم الشخص الذي قصدته، لكن من المرجح أنها كانت تشير إلى طليقها الفنان تامر حسني، خاصة أنها ذكرت أن قصة الحب التي عاشتها بدأت في سن صغيرة وكانت منبهرة بها، وهو ما ينطبق على علاقتها به، كما يبدو أن هذه الفترة العصيبة التي مرت بها كانت أثناء زواجها من تامر حسني، إذ كشفت أن والدها كان الداعم الأكبر لها خلال تلك الأزمة، ووالدها توفي عام 2021، ما يشير إلى أن معاناتها استمرت لسنوات قبل انفصالهما رسميًا.

كنت فاهمة الحب غلط

كما كشفت بسمة بوسيل في نفس اللقاء، أنها كانت تمتلك مفاهيم خاطئة عن الحب والزواج، حيث اعتقدت أن المرأة يجب أن تلغي شخصيتها تمامًا من أجل زوجها. 

وأضافت أنها كانت شغوفة منذ صغرها، لكنها اختارت البقاء في المنزل وتكريس حياتها للزوج، وهو ما أسعدها في البداية، قبل أن تشعر بالوحدة بعد سنوات بسبب طبيعة العمل والمشكلات التي طرأت على علاقتها.

في سياق آخر، كان الفنان تامر حسني كشف في يناير الماضي عن موقفه تجاه الأخبار التي انتشرت مؤخرًا بشأن عودته إلى بسمة بوسيل بعد انفصالهما، حيث لم ينف هذه الشائعات بل أكدها، مشيرًا إلى هناك بعض الأصدقاء يحاولون الإصلاح بينهما، ولكنه لم يصرح بأي شيء حاسم حول عودة العلاقة بينهما.

محاولات للصلح بين تامر حسني وبسمة بوسيل 

وفي تطور جديد، فاجأت بسمة بوسيل جمهورها بعد مرور شهر على المنشور الذي كتبه تامر حسني، برسالة غامضة وفيديو استعرضت فيه أناقتها بفستان أحمر شفاف، وهو ما جذب انتباه المتابعين وتفاعلوا مع إطلالتها.

وبعد شهر من منشور تامر حسني وصمت بسمة بوسيل، إلا أنها كتبت بسمة منشورًا أثار الجدل، قالت فيه: “بحياتك لا تحب أو تتزوج بشخص أسمر، لأن الأسمر دغري بيتوسّخ”.
 

هذه المنشورات والتفاعلات التي تلت الأزمة بين تامر حسني وبسمة بوسيل جعلت العديد من المتابعين يتسائلون عن مستقبل العلاقة بينهما، وتوقعات عودتهما بعد فترة الانفصال التي تم الإعلان عنها في 27 أبريل 2024، ورغم محاولات الأصدقاء للإصلاح بين الطرفين، لم تُحسم الأمور بعد، ويبقى السؤال: هل يمكن أن تتغير مجريات الأمور ويعودان معًا من أجل أبنائهم.