عاجل

الرئيس الفلسطيني يطالب «حماس» بتسليم أسلحتها وإنهاء سيطرتها على غزة

حركة حماس
حركة حماس

دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن اليوم الأربعاء، إلى عقد مؤتمر دولي للسلام بمشاركة أطراف دولية رئيسية، كما طالب حركة “حماس” بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم الأسلحة للسلطة الفلسطينية.

وأكد ضرورة توحيد المؤسسات والقرار السياسي الفلسطيني، وأن يستند المؤتمر إلى قرارات الشرعية الدولية، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وآراء محكمة العدل الدولية، ومبادرة السلام العربية لعام 2002، إضافة إلى الاتفاقيات الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية.

 

 دعوة عباس خلال كلمة ألقاها في افتتاح الدورة الـ 32 لاجتماع المجلس المركزي الفلسطيني 

 

 

وجاءت دعوة عباس خلال كلمة ألقاها في افتتاح الدورة الـ32 لاجتماع المجلس المركزي الفلسطيني المنعقد في رام الله، حيث شدد على ضرورة أن يعقد المؤتمر برعاية الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، وروسيا، والصين، والاتحاد الأوروبي، واليابان، وجنوب إفريقيا، والبرازيل، بهدف التوصل إلى "سلام عادل وشامل ودائم"، في الشرق الأوسط، وأن الهدف هو إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ووضع حد لحالة العداء التي بدأت منذ وعد بلفور عام 1917.

 

أبو مازن يطالب حماس بالتحول لحزب سياسي

 

كما طالب رئيس فلسطين حركة حماس بـ "إنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم كل مسؤولياتها وأسلحتها للسلطة الوطنية الفلسطينية، والتحول إلى حزب سياسي يعمل وفق قوانين الدولة الفلسطينية، وتلتزم بالشرعية الدولية والوطنية التي تمثلها منظمة التحرير الفلسطينية، ويجب على السلطة أن تتحمل مسؤولياتها كاملة في غزة كما في الضفة الغربية والقدس، بما يشمل الأمن والسياسة، ضمن وحدة القانون والمؤسسات والسلاح والقرار السياسي.

 

 

 استمرار حماس في احتجاز إسرائيليين 

 

وانتقد محمود عباس أبو مازن استمرار حماس في احتجاز إسرائيليين داخل القطاع، مشيرا إلى أن إسرائيل تستخدم هذه القضية ذريعة لاستمرار الحرب على غزة، معتبرا أن استمرار الحرب يخدم مصلحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البقاء في الحكم محذراً مما وصفه بـ "الإبادة الجماعية" التي يتعرض لها سكان قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، مشيرا إلى أن الحرب أوقعت أكثر من 200 ألف قتيل وجريح، بينهم ما لا يقل عن 4700 طفل، مؤكدا أن ما يجري لا يمكن اعتباره "خسائر جانبية"، بل جريمة مستمرة بحق المدنيين.

 

 

لا للتهجير ولا للضم - الثبات في الوطن - إنقاذ أهلنا في غزة -وقف الحرب - حماية القدس - والضفة الغربية 

 

 

ويعقد المجلس المركزي الفلسطيني اجتماعه تحت عنوان: "لا للتهجير ولا للضم - الثبات في الوطن - إنقاذ أهلنا في غزة ووقف الحرب - حماية القدس والضفة الغربية - نعم للوحدة الوطنية الفلسطينية الجامعة"، ويتناول جدول أعماله التطورات الميدانية والسياسية، بما فيها استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير. فيما اعتبرت حركة حماس أن الاجتماع "يمكن أن يشكل فرصة لبناء موقف وطني موحد في مواجهة السياسات الإسرائيلية"، فيما أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة المبادرة الوطنية مقاطعتهما للاجتماع، حيث يعد المجلس المركزي هيئة وسيطة بين المجلس الوطني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ويضم ممثلين عن الفصائل والنقابات والهيئات، ويكتسب أهمية خاصة في تحديد ملامح المرحلة السياسية المقبلة.

 

تم نسخ الرابط