أستاذ علوم سياسية أردنى يكشف لـ"نيوز رووم" تفاصيل حظر جماعة الإخوان

قال الدكتور قاسم العمرو أستاذ العلوم السياسية فى جامعة البترا، لـ"نيوز رووم" إن قرار حظر جماعة الإخوان المسلمين الصادر عن الحكومة الأردنية، ترجمة للقرار السابق وهو حل جماعة الأخوان المسلمين، فالحكومة اليوم قررت تنفيذ قرار الحل وحظرت التعامل مع الحركة ونشر أخبارها أو الانتساب إليها كجمعية محظورة، وأضاف: "بالتأكيد نحن نعلم أن اتخاذ هذا القرار يأتى بعد الكشف عن "خليه ارهابية" التى كان ينتسب عدد من أعضاءها إلى جماعة الإخوان المسلمين، حسب التحقيقات والاعترافات التي ادلوا بها و قد أعلنت الجهات الأمنية عن اكتشافها وإحالتهم إلى القضاء بتهمة تصنيع صواريخ ومسيرات وهذا مخالف للقانون والدستور".
وأكد العمرو أن هذا الإجراء بحظر نشاط جماعة الاخوان المسلمين يعتبر إجراء تنفيذي تمارس فيه الدولة سيادتها فى تطبيق القانون على كل من يخالفه، ويلقى هذا القرار تقدير شعبي واسع، خصوصا بعد سنة ونصف من قيادة جماعة الإخوان المسلمين للشارع واستغلالها للأحداث فى غزة بهدف كسب الشعبويات وتحقيق مكاسب على حساب أمن الوطن واستقلاله.
وعن ممتلكات جامعة الأخوان قال الدكتور العمرو أن جمعية الإخوان المسلمين تمتلك المستشفى الإسلامى وتابع لها مجموعه كبيره من المدارس، وعندما حلت الجماعة تم ترخيص جمعية باسم الإخوان المسلمين استولت على جمعية المركز الإسلامي التابعة للاخوان وقد عادت ممتلكات الاخوان اليهم بقرار قضائي، وأكد ان لهم أملاك واسعة ولهم قدرة اقتصادية كبيرة، وهم يصلون إلى الجمهور من خلال توزيع المساعدات واستخدام العاطفة الدينية من أجل الولاء لهم وتأييدهم.
وكان قد أعلن وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، حظر جميع أنشطة جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، واعتبارها "جمعية غير مشروعة"، بعد أيام من إعلان دائرة المخابرات العامة توقيف 16 شخصًا ضالعا بنشاطات غير مشروعة في ما عرف بـ"خلية تصنيع الصواريخ"، أو "خلية الفوضى".
كما أعلن وزير الداخلية الأردني حظر الترويج لأفكار الجماعة تحت طائلة المساءلة القانونية، مع اعتبار أي نشاط للجماعة أياً كان نوعه عملاً يخالف أحكام القانون ويوجب المساءلة القانونية، إلى جانب تسريع عمل لجنة الحل المكلفة بمصادرة ممتلكات الجماعة وفقاً للأحكام القضائية ذات العلاقة".
وقال وزير الداخلية الأردني إنه ثبت قيام عناصر بجماعة الإخوان المسلمين بالعمل في الظلام وبنشاطات من شأنها زعزعة الاستقرار والإخلال بمنظومة الأمن والنظام العام، وأضاف: "حاولت الجماعة في نفس ليلة الإعلان عن مخططات الخلايا تهريب وإتلاف كميات كبيرة من الوثائق من مقارها لإخفاء نشاطاتها.