بالعاصمة التونسية..
وزير الزراعة يفتتح الدورة السابعة للجمعية العامة لمرصد الصحراء والساحل

افتتح اليوم الوزير علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بجمهورية مصر العربية، ورئيس مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل، أعمال الدورة السابعة للجمعية العامة للمرصد، والتي تُعقد في العاصمة التونسية ، بمشاركة السادة الوزراء وممثلي الدول الأعضاء وعدد من الشركاء الإقليميين والدوليين.
وفي كلمته الافتتاحية، رحّب الوزير بالحضور، مؤكداً على أهمية هذا اللقاء الذي يجسد روح التعاون والتضامن الإقليمي من أجل حماية الموارد الطبيعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في ظل التحديات البيئية والمناخية المتزايدة.
وأشاد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالجهود الكبيرة التي تبذلها الأمانة التنفيذية للمرصد، والتي كان لها بالغ الأثر في تعزيز مكانة المرصد إقليمياً ودولياً من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الهامة في مجالات مكافحة التصحر، التكيف مع التغيرات المناخية، والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، مؤكداً أن المرصد أصبح اليوم شريكاً رئيسياً يحظى بثقة الحكومات والهيئات الدولية والجهات المانحة.
وتناول "فاروق" أبرز الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة السابعة، من بينها استعراض إنجازات المرصد خلال الفترة (2020-2024)، ومناقشة الوضع المالي وتقييم استراتيجية 2030، إلى جانب بحث سبل تعزيز الدور الإقليمي والدولي للمرصد، وتوسيع قاعدة العضوية، وزيادة فعالية المشروعات المنفذة.
كما أشار وزير الزراعة، إلى أهمية التزام الدول الأعضاء بدفع مساهماتها السنوية لضمان استمرارية تنفيذ البرامج والمشروعات، مشيداً بالدور الفاعل الذي تلعبه الشراكات مع المنظمات الدولية والإقليمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني في تحقيق أهداف المرصد.
وفي ختام كلمته، جدّد "فاروق" التأكيد على التزام جمهورية مصر العربية الكامل بدعم مرصد الصحراء والساحل، داعياً جميع الأطراف إلى مواصلة التنسيق والتعاون من أجل مستقبل بيئي أكثر استدامة لدول المنطقة وشعوبها.
حضر الجلسة الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء ،والدكتور سامى ابورجب المنسق الوطني التنفيذي لمرصد الصحراء والساحل بجمهورية مصر العربية.
مرصد الصحراء والساحل
ويعد المرصد هو أحد المنظمات الدولية تعمل بمنطقة الصحراء والساحل الافريقية، تأسست عام 1992 وانتقل مقرها من باريس الي تونس سنة 2000، وتهتم بمجالات التنمية المستدامة ومكافحة التصحر وحماية الموارد الطبيعية والادارة المستدامة للمياة والتربة.
ويعتبر المرصد منصة هامة لدعم الشراكات بين الشمال والجنوب تهدف إلى تعزيز قدرة البلدان الأفريقية الأعضاء على مواجهة التحديات البيئية في رؤية شاملة للتنمية المستدامة.
وتضم المنظمة من بين أعضائها 28 دولة أفريقية، و 7 دول من الشمال (فرنسا, المانيا , سويسرا, بلجيكا, لوكسمبورغ, الكندان إيطاليا) و 13 منظمة إقليمية تمثل غرب وشرق وشمال أفريقيا ، وأربع منظمات أممية و 3 منظمات غير حكومية.