عاجل

بعد مطالبات محاكمة الطبيب البيطري..

عبد الله رشدي: لا مقارنة بين الإنسان والكلاب إلا عند اختلال العقول

عبدالله رشدي
عبدالله رشدي

لن يتوقف الداعية الإسلامي عبدالله رشدي عن إثارة الجدل فى تصريحاته الخاصة بتربية الحيوانات، حيث أكد أن مقارنة الإنسان بالحيوانات الأليفة لا تجوز، حيث كرم الله الإنسان عن سائر المخلوقات.
 

وقال عبدالله رشدي في تغريدة له من خلال حسابه الرسمي عبر منصة “إكس” : “ سلامة الإنسان أهم من سلامة الكلب أو أي شيء آخر، ولا مقارنة بين الإنسان والكلاب اللهم إلا عند اختلال العقول”. 
 

وأشار عبدالله رشدى فى تغريداته إلى أن الحيوان الذي يضرُّ - كلباً كان أم غيرَه-  فلا يُمكنُ تركُه بين الناس ليزدادَ إضرارُه لهم، بل لابد من حماية الناس والأطفالِ، وهذا واجب شرعيٌّ لا يجوز التغافلُ عنه، ونتذكرُ أن الله كتبَ الإحسان على كل شيء حتى في هذه الحالات فلا يجوز التعذيب.

وتابع قائلًا: “الحيوان الذي لا يُخشى منه ضررٌ فلا يجوز إيذاؤه، بل يُشرَعُ الإحسانُ إليه ويكون فيه أجْرٌ، كالكلاب غير المؤذية أو غيرِ العقورةِ والقطط التي نراها في الشوراع”. 

 

 

هذا وقد تصدر هاشتاج إقالة الدكتور حمدي حجاج "منصة "تويتر" خلال الأيام الماضية، بعد قتل كلب من فصيلة "هاسكي" على يد طبيب بيطري فى مدينة المحلة في مشهد أشعل موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي.

مأساة "هاسكي" تبدأ من الشارع

تعود الواقعة إلى كلب من نوع "هاسكي"، يُعتقد أنه فُقد من ذويه أو تم التخلي عنه من قبل أحد ملاكه، بعدما عاش لفترة داخل أحد المنازل.

 الكلب وجد نفسه فجأة في الشارع، حيث لم يجد أي شكل من أشكال الرحمة، بل تعرض لسوء معاملة من قبل بعض أطفال المنطقة الذين قاموا بضربه وربطه في أحد أعمدة الإنارة، مما أثار غضبه وقام بعقر طفل ولم يتعرض الطفل لأذى جسيم.

و⁠قام أهالي المنطقة بربط الكلب بالالات الحادة " الجنازير" وانهالوا عليه بالضرب بالشوم والحجارة  ، ثم  قرر الأهالي استدعاء طبيب بيطري يدعى الدكتور حمدي حجاج للكشف عليه وتحديد سبل التعامل مع حالته.

لكن، بدلًا من فحص الكلب أو محاولة تهدئته وعلاجه، اختار الطبيب إنهاء حياته مباشرة بحقنة سامة وسط صرخات الحيوان الموجوعة ، ووثّقه أحد المارة في مقطع فيديو صادم.

لم تمر الواقعة مرور الكرام، إذ عبّر الآلاف من المستخدمين غبر مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم، مطالبين بمحاسبة الدكتور حمدي حجاج، وعدم السماح بمرور الجريمة دون تحقيق وعدالة.

تم نسخ الرابط