مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين تشارك في ندوة "قيمنا في ظل التحديات"

تشارك الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين رئيسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، في الندوة التي ينظمها مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة تحت عنوان "قيمنا في ظل التحديات"، وذلك يوم الجمعة الموافق 25 أبريل 2025 في تمام الساعة الخامسة مساءً بتوقيت القاهرة عبر الإنترنت من خلال منصة (x).

مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين تشارك في ندوة "قيمنا في ظل التحديات"

وتأتي هذه الندوة بالتزامن مع اليوم العالمي للأسرة، حيث تقدم د. نهلة الصعيدي رؤية متكاملة حول "الأسرة والقيم بين الرؤية الإسلامية وأدوار المؤسسات المعاصرة"، من خلال تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على القيم الأصيلة في ظل التحديات التي تواجه الأسرة والمجتمع العربي.

نهلة الصعيدي: الأزهر لا يدّخر جهدًا في دعم الطلاب الوافدين وخدمتهم

الدكتورة نهلة الصعيدي: دعم الأزهر مستمر للطلاب الوافدين

سبيل دعم الأسرة المسلمة

وبمناسبة اليوم العالمي للأسرة، كشفت الدكتورة نهلة الصعيدي مستشار شيخ الأزهر أنه مع اشتداد عواصف العصر التي تهب على بنيان الأسرة، حرص الأزهر على أن يكون حاضرًا بمبادرات نوعيّة، تنبع من تراثه العريق، وتُعلي من شأن الأسرة، وفي القلب منها المرأة، باعتبارها الركن الأساس في كيان الأمة.

فأطلق برنامج «الأسرة وقضايا المرأة»، وأطلقنا برنامج «صناعة القيادات النسائية المشرقة»، في إطار رؤية متكاملة تنبع من رحاب الأزهر، وتهدف إلى إحياء الدور الأصيل للمرأة، وترسيخ القيم داخل الأسرة، على أمل أن تجد هذه البرامج صداها في الواقع، وتُثمر نتائج طيبة تُعيد التوازن والطمأنينة إلى البيوت.

ويتبعهما المزيد من البرامج المنطلقة من رحاب الأزهر الشريف، والتي تتطلع إلى الاستمساك بها والالتفاف حولها حتى تحقق أهدافها، في سبيل دعم الأسرة المسلمة، والنهوض بالمرأة، وإرساء دعائم المجتمع على أسس من القيم الثابتة، والرؤية المستنيرة.

رسالة الأزهر العالمية في دعم الطلاب الوافدين

كما أكدت مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الطلاب الوافدين، أن الأزهر الشريف يضع خدمة الطالب الوافد في مقدمة أولوياته، ويحرص على دعمه في مختلف مجالات التعليم، لا سيما في حفظ كتاب الله وفهمه وتدبر معانيه، مشيرة إلى أن هذه المسابقة تمثل نموذجًا عمليًا لرسالة الأزهر العالمية في دعم الطلاب من شتى بقاع الأرض.

وأوضحت أن الأزهر يقدّم كافة أشكال الدعم للطلاب الوافدين، سواء من خلال البرامج التعليمية، أو المسابقات القرآنية، التي تعزز ارتباطهم بالقرآن الكريم، وتُسهم في ترسيخ القيم الوسطية التي يحملها.