انتحار طالب شنق نفسه هربا من المذاكرة في محافظة الفيوم

انتحر طالب بالمرحلة الإعدادية شنقا داخل منزله بحي قحافة، التابعة لقسم شرطة أول الفيوم،  لخلافات أسرية، بسبب تعنيفه للاهتمام بدراسته، مما دفع الشاب إلى التخلص من حياته.
 

وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام، وقامت النيابة بمناظرة الجثمان، وقررت انتداب الطب الشرعي، لإعداد تقرير الصفة التشريحية له.

انتحار طالب شنقًا

وتلقى اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، إخطاراً من العميد حسن أبو عقرب، مأمور قسم أول شرطة الفيوم، يفيد بانتحار طالب بالإعدادية شنقاً، داخل منزل أسرته في بحي قحافه، بدائرة القسم. وعلى الفور انتقل قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى مكان الواقعة.

خلافات أسرية 

وتبين من تحريات المباحث، التي أجراها، رئيس مباحث قسم شرطة أول الفيوم، الرائد احمد السوهاجي، أن الخلافات أسرية بين الشاب وأسرته، بسبب عدم اهتمامه بدراسته، هي الدافع لانتحار الشاب «أحمد . م .ر .م»، 15 سنة، نتيجة إصابته بأزمة نفسية حادة، دفعته إلى الإقدام على الانتحار، بعد تغيبه يومان، وعثر أسرته على جثته أعلى سطح المنزل متخلصا من حياته شنقا.

وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وإيداع جثة الشاب بمشرحة مستشفى الفيوم العام، تحت تصرف النيابة العامة، التي بدأت بمباشرة التحقيق، واستكمال الإجراءات القانونية.

نتقيب عن آثار

وفي واقعة أخرى، كشفت الأجهزة الأمنية بمحافظة الفيوم عن تمكن قوات الإنقاذ من انتشال جثة أحد المتوفين في واقعة مصرع شخصين تحت الأنقاض أثناء التنقيب عن الآثار بأحد المنازل بدائرة مركز شرطة سنورس.
 

وأكدت المعلومات أنه مازالت قوات الأمن تكثف جهودها للعثور على الجثة الثانية، والتي ثبت أنها تعود لشخص من قرية المقاتلة دائرة مركز طامية.

وكانت البداية عندما تلقى اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، إخطارا من العميد محمد حسني مريز مأمور مركز شرطة سنورس، جاء مفاده ورود بلاغاً، بانهيار حفرة داخل منزل بدائرة المركز تعود الحفرة لقيام بعض الأشخاص بالتنقيب عن الآثار.

كما أكدت التحريات الأولية أن الشخصين كانا يقومون بالتنقيب داخل أحد المنازل بزعم وجود آثار فرعونية. وأثناء ذلك انهارت عليهم حفرة، مما أدت إلى وفاتهما. تم تشكيل فريق بحث جنائي قاده الرائد عمر شوقي، رئيس المباحث، للتحري حول الواقعة وملابساتها وهوية المتوفين.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بفرض السيطرة على المكان والتحفظ على أدوات الحفر، ومباشرة التحقيق.