عاجل

نقيب التمريض: تدوينة الطبيب المسيئة مرفوضة وغير أخلاقية.. واعتذاره غير كافٍ

الدكتورة كوثر محمود،
الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض

أدانت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، التصريحات المسيئة التي نشرها طبيب على مواقع التواصل الاجتماعي ضد مهنة التمريض، مؤكدة أن ما فعله يمثل إساءة غير أخلاقية وغير مقبولة.


وخلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي المذاع على شاشة اون ، أكدت نقيب التمريض أن الاعتذار الذي قدمه الطبيب لا يكفي لتهدئة غضب جموع أعضاء التمريض، قائلة: "مافيش حد عاقل يكتب كلام زي ده، وما فعله الطبيب غير أخلاقي، سواء كان التمريض من الذكور أو الإناث".


أوضحت عضو مجلس الشيوخ، أن النساء يشكلن النسبة الأكبر في مهنة التمريض، حيث تصل إلى نحو 70%، مشيرة إلى أن تدوينات مثل هذه تثير قلق الأسر والمجتمع على بناتهن العاملات في المجال، خاصة في ظل وجود مثل هذه العناصر الطبية  التي قد تمارس سلوكًا غير مسؤول حتى وإن زعم أن الأمر كان "على سبيل المزاح".


وأضافت:"عندنا عدد كبير من الممرضات متزوجات، بخلاف حديثات التخرج، وتدوينات مثل هذه بتخلي عندنا مخاوف على بناتنا من التردد على بيئة عمل فيها أطباء من هذا النوع، مهما كان شأنه أو سنه".

وفي سياق متصل قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن صندوق النقد الدولي رفع توقعاته بشأن نمو الاقتصاد المصري خلال العام الجاري والمقبل، حيث توقع أن يسجل النمو نسبة 3.8% في عام الجاري ، و4.3% في العام المقبل ، بزيادة قدرها 0.2% عن التوقعات السابقة.

وأضافت الحديدي، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، أن هذه التوقعات تأتي في وقت خفّض فيه الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي، خاصةً في الدول المنتجة للنفط، مع تراجع أسعار النفط عالميًا.

 
وأشارت، إلى أن صندوق النقد خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي بنسبة 0.5%، وهي نسبة كبيرة على مستوى الاقتصاد ال عالمي ، مشيرة إلى أن التقرير أرجع أسباب هذا التراجع إلى عدد من العوامل، من أبرزها التعريفات الحمائية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي وصفها التقرير بأنها قد تُحدث "صدمة" اقتصادية، متوقعًا أن تصل احتمالية الركود في الاقتصاد الأمريكي إلى 40%.

وأوضحت الحديدي، أنه بالرغم من عدم توضيح الصندوق لأسباب رفعه لتوقعات النمو في مصر، لفتت الحديدي إلى أنه من خلال قراءة المؤشرات الاقتصادية الأخيرة، يمكن ملاحظة تحسّن نسبي في المؤشرات الكلية، مع تراجع معدلات التضخم، والتزام الحكومة بتنفيذ برنامج الإصلاح الهيكلي.

وشددت  الحديدي، على أنه رغم التحسّن في الأرقام، إلا أن المواطن العادي لا يهتم كثيرًا بهذه المؤشرات الفنية للصندوق ، قائلة: "الناس مش هتهمهم الأرقام دي إلا لما يلاقوا فرق في حياتهم اليومية، الأسعار،  وزيادة الدخول عبر التشغيل  من قبل القطاع الخاص تحسين الخدمات".

تم نسخ الرابط