كواليس فوز المصري عمر محمد بالمركز الثاني بمسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم
تحدث المتسابق عمر محمد، الفائز بالمركز الثاني في مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، عن كواليس رحلته نحو تحقيق هذا الإنجاز الكبير.
وأوضح عمر، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى المصرية، أن المنافسة كانت شديدة الصعوبة، خاصة في مرحلة التصفيات المحلية التي شملت أفضل المتسابقين من مختلف محافظات جمهورية مصر العربية.
وأكد أن التأهل إلى المرحلة النهائية تطلب مجهودًا كبيرًا، حيث واجه العديد من المشاركين المتميزين من داخل مصر وخارجها.
التقييم لم يقتصر على الحفظ فقط
وأضاف عمر محمد أن المسابقة لم تكن مجرد اختبار لحفظ القرآن الكريم، بل شملت معايير دقيقة في أحكام التجويد والأداء والصوت، وهو ما زاد من حدة التحدي بين المتسابقين.
وأشار إلى أن لجان التحكيم أولت اهتمامًا كبيرًا بجودة الأداء وتطبيق قواعد التجويد بشكل دقيق، ما جعل المنافسة أكثر احترافية وأهمية.
بداية مبكرة في حفظ القرآن الكريم
وكشف عمر محمد أنه بدأ حفظ القرآن الكريم في سن الخامسة، وأتمّ حفظه بالكامل عندما بلغ التاسعة من عمره، مؤكدًا أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا دعم أسرته ومعلميه الذين ساعدوه في تطوير مهاراته وتحسين أدائه.
كما عبّر عن سعادته الكبيرة بالفوز بالمركز الثاني في هذه المسابقة الدولية المرموقة، مشيرًا إلى أن هذه التجربة منحته خبرة كبيرة وثقة أكبر في قدراته، متمنيًا تحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل.
إنجاز مشرف لمصر في مسابقة بورسعيد الدولية
ويُعد فوز عمر محمد في المسابقة إنجازًا جديدًا يضاف إلى سجل مصر الحافل بالمواهب القرآنية، حيث تواصل الدولة دعمها ورعايتها لحفظة القرآن الكريم، وتعزيز دور المسابقات الدولية في نشر وتعليم التجويد والأداء الصحيح للقرآن الكريم.
تفاصيل المسابقة
- 33 دولة تشارك في المسابقة هذا العام.
- إقامة فاخرة للمتسابقين بفنادق خمس نجوم.
- المسابقة تحمل اسم القارئ الراحل الشيخ محمد صديق المنشاوي.
- حفل الافتتاح يوم 31 يناير 2025، والاختبارات تُقام يومي السبت والأحد، بينما يكون حفل توزيع الجوائز يوم الإثنين.
- دعم حكومي كبير لضمان نجاح الحدث وعكس صورة حضارية لمصر.
