أحمد موسى: منطقة سانت كاترين تستقبل كل أصحاب الديانات

كشف الإعلامي أحمد موسى، أن منطقة سانت كاترين من المقرر أن تستقبل كل أصحاب الديانات، مؤكدا على أن موقع التجلي الأعظم بقعة مباركة غير موجودة فى العالم.
وتابع خلال تقديم حلقة خاصة من برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، من مشروع التجلي الأعظم والأوحد بسانت كاترين في محافظة جنوب سيناء، أن لدينا نباتات نادرة فى سانت كاترين غير موجودة فى العالم.
وأردف، أن هناك سياح يأتون من كل دول العالم من أجل التبارك فى منطقة التجلي الأعظم حيث التقى رحلات سياحية من كل دول العالم لزيارة سانت كاترين.
وواصل أن سانت كاترين مصدر جذب حقيقي للسياحة ولكن الفنادق فى سانت كاترين كانت متواضعة قليلا ولكن حاليا تم تطويرها.
وشدد على أنه لابد من تحويل سياحة اليوم الواحد لسانت كاترين لسياحة متعددة الأيام، حيث سيتم بناء فيها عدة فنادق بمواصفات عالمية.
واختتم أن سانت كاترين تستحق التطوير لأنها تحتوي على بقعة مباركة مقدسة ومن المهم أن تعلم قيمة المكان الوحيد الذى تجلي عليه الله سبحانه على وجه الأرض فى سانت كاترين.
وكشف، أنه منذ 4 سنوات وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بمشروع عالمي من أجل الاستفادة من سانت كاترين والبقعة المقدسة.
وتابع من مشروع التجلي الأعظم والأوحد بسانت كاترين في محافظة جنوب سيناء، أن هناك تطوير هائل يحدث فى سانت كاترين على كافة الأصعدة والمجالات.
وأكد أن دير سانت كاترين بين جبل الطور وجبل التجلي وجبل الصفصافة وجبل سانت كاترين وجبل موسي، مشيرا إلى أن دير سانت كاترين فى موقعه الحالي منذ 1500 سنه تقريبا.

واستطرد أن الدولة تحافظ على كل أثر وكل حجر خلال العمل فى مشروع التجلي الأعظم، مضيفا أن موقع دير سانت كاترين موجود ضمن قائمة التراث العالمي( اليونسكو ).
وشدد على أنه في مشروع التجلي الأعظم يتم العمل بالتنسيق مع كل الجهات حتى اليونسكو، مؤكدا أن مصر تقيم مشروعات خاصة بالسياحة فى سانت كاترين.
وواصل الإعلامي أحمد موسى، سانت كاترين كان لديها فى الماضي مطار صغير لا يمكنه استقبال الرحلات الكبيرة ولكن اليوم أصبحت تمتلك مطار دولي يستقبل 600 راكب فى الساعة، ما جعل منطقة سانت كاترين متوقع أن تجذب مليون سائح سنويا.
وكشف عن تفاصيل عملية عسكرية سرية وخطيرة وقعت في قلب جبال سانت كاترين، ضمن بطولات حرب الاستنزاف، بتكليف مباشر من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وقال إن العدو أقام قاعدة عسكرية ضخمة تحتوي على صواريخ حديثة في منطقة سانت كاترين، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الناصر أصدر قرارًا عام 67 أو 68 بضرورة تدمير هذه القاعدة.
وأكد موسى أن أهالي سانت كاترين لعبوا دورًا محوريًا في تنفيذ هذه المهمة، حيث شاركوا في الرصد والتكليف والمتابعة، وكانوا دليلاً ميدانياً لأبطال القوات الخاصة في تضاريس المنطقة الصعبة.