بدأت ١٩١٢..تطور العشرة جنيه حتى وصلت إلى البلاستيك|صور

المحتويات
شهدت فئة 10 جنيهات الورقة النقدية تطوراً بالغاً خلال عدة عقود، سواء على المستوى الشكلي أو حتى على مستوى تطور سعر الصرف والقيمة الشرائية.
حيث مرت بمجموعة من التغييرات والتحديثات منذ بدء طرحها عام 1931 في مصر على مستوى الخامة المصنوعة من الورق حتى وصلت إلى طباعتها من البلاستيك ونستعرض هذا التطور الذي مرت به في ذلك التقرير
وسابقا قد قسم متحف العملات بالبنك المركزي المصري، 6 أجيال للفئة النقدية بدأت عام 1931 ثم 1962 ثم 1970 ثم 1979 ثم 2003 ثم 2022.
ووفقا لموقع البنك المركزي شهدت عملية تحديث طباعة 10 جنيهات حقب زمنية مختلفة مرت على مصر، حيث بدأت أول طباعة لها في عهد الملك "فؤاد الأول" عام 1931 حتى وصلت لشكلها الجديد في 2022 كأول عملة بلاستيكية تصدرها مصر.
وحافظت ورقة الـ 10 جنيه في معظم تحديثاتها على الصور المدونة عليها وهي وجه يحمل أحد ملوك الفراعنة والوجه الآخر لأحد الجوامع المشهورة

وسبق ونشر الفنان الدكتور أشرف رضا، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى، فيس بوك، حكاية ورقة "العشرة جنيه"، معتمداً على كتاب "فنون مصرية على العملات الورقية".
أول ظهور لفئة الشعرة جنيه عام ١٩١٢

ويقول الكتاب، ظهرت لأول مرة فى 1 يناير 1912، أيام حكم الخديوى عباس حلمى الثانى بمقاس 19 × 10سم، ورسم على وجهها مراكب شراعية أمام معبد الأقصر، وبعدها بسنة، صدر فى 2 سبتمبر1913 تصميم جديد بمقاس 18.8 × 10.2 سم، و على الوجه رسم مسجد "السلطان قايتباى" والقاهرة القديمة، وعلى الظهر زخارف متداخلة.
وفى سنة 1931، فى عهد الملك "فؤاد الأول"، صدرت العشرة جنيه فى 3 مارس، بنفس المقاس السابق ولكن بتصميم جديد، على الوجه مجموعة "السلطان قلاوون"، وعلى الظهر منظر من الريف ومجموعة من النخيل والساقية الريفية التقليدية، وبقى التصميم طول فترة حكم الملك فاروق أيضا.
وفى 1 نوفمبر 1952، بعد ثورة يوليو، صدر تصميم جديد، بمقاس 18.2 × 9.4 سم، على وجهها رسم تمثال الملك "توت عنخ آمون"، وعلى الظهر عمودى شمال وجنوب مصر بمعبد الكرنك وتمثالى أبو الهول بالإسكندرية.
بعد إنشاء البنك المركزي
وبعد إنشاء البنك المركزى المصرى عام 1960، وتوليه إصدار العملة المصرية، صدر تصميم جديد للعشرة جنيه، فى 3 أكتوبر 1963، مرسوم على الوجه الملك "توت عنخ آمون" وعلى الظهر رسم لنباتات وزهور وزخارف، وعلامة مائية "نسر الجمهورية" فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

في عهد السادات
وفى 27 يناير 1970، صدرت ورقة جديدة، على وجهها الواجهة الشرقية لمسجد "السلطان حسن"، وعلى الظهر تمثال الملك "خفرع" الشهير ورسم فى الخلفية لأهرامات الجيزة، وعلامة مائية للكاتب المصرى ".


عشرة جنيه بلاستيكية
طرح البنك المركزي المصري، أول عملة بلاستيكية فئة 10 جنيهات مصنوعة من مادة البوليمر، وإن كانت أصغر حجماً مما كانت عليه العملة ذي قبل في عام ٢٠٢٢، حيث تم تصميم العشرة جنيهات الجديدة بطابع عصري حديث ومبتكر، حيث تتزين العملة الجديدة بمسجد الفتاح العليم باعتباره أحد معالم الطرازات المعمارية الإسلامية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك الحضارة الفرعونية ممثلة في تمثال حتشبسوت والذي يعكس هوية الدولة المصرية القديمة. وأوضح البنك المركزي أنه بذلك ربطت العملة الجديدة عراقة التاريخ المصري القديم بالعصر الحديث، وتجمع بين حضارة الأجداد وما أنجزه الأحفاد.
وفى 1 أكتوبر 2003، صدرت ورقة جديدة أكثر عصرية، وبنفس المقاس السابق فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، على وجهها مسجد "الرفاعى" يتوسط مجموعة من الزخارف العربية، أما الظهر فعليه أيضاً الملك "خفرع" يحيطه زخارف من زهور اللوتس المصرية، مع مزيد من وسائل تأمين الورقة.
يذكر أن البنك المركزي المصري أكد أنه لم يتم وقف طباعة العملات البلاستيكية فئة الـ10 و20 جنيهًا، وذلك بخصوص صورة العشرة جنيهات الورقية المتداولة على بعض وسائل التواصل الاجتماعي ويظهر عليها تاريخ طباعة حديث، وأضاف البنك المركزي استمرار تداول جميع العملات النقدية فئة العشرة والعشرين جنيهًا جنبًا إلى جنب سواء البلاستيكية (المصنوعة من البوليمر) أو الورقية.