عاجل

الشيخ أحمد تركي: الرئيس السيسى قدم جهود جبارة لتحقيق حلم دفعة أئمة الأوقاف

الرئيس السيسى
الرئيس السيسى

قال الشيخ أحمد تركي المدير العام السابق للتدريب بوزارة الأوقاف، إن الخطاب الديني هو الأسلوب الذي يُستخدم للتواصل مع الأفراد أو المجتمع في قضايا دينية، ويهدف إلى توجيه الناس وتعليمهم القيم والمفاهيم الدينية، بالإضافة إلى معالجة القضايا الاجتماعية والإنسانية من منظور ديني. 

 

وأضاف" الشيخ أحمد تركي"، خلال تصريحات تلفزونية عبر فضائية “ اكسترا نيوز”، مساء اليوم الثلاثاء، أن هذا الخطاب قد يُقدَّم من خلال الخطب في المساجد أو في وسائل الإعلام المختلفة، مثل التلفزيون والراديو ووسائل التواصل الاجتماعي.

 

وأشار “ تركي ”، الي أن الخطاب الديني يحمل أهمية كبيرة في المجتمعات الإسلامية والعالمية على حد سواء، إذ يؤثر في تشكيل الوعي الديني والأخلاقي لدى الأفراد، ويمكن أن يسهم في تعزيز السلام الاجتماعي، التعايش بين الأديان، وحل المشكلات الاجتماعية.

 

وأردف قائلا: لكن في بعض الأحيان، قد يواجه الخطاب الديني تحديات، مثل انقسام الآراء حول تفسير النصوص الدينية، أو استخدامه في سياقات سياسية أو اجتماعية قد تؤدي إلى تعميق الانقسامات بين الناس. كيف ترى أنت دور الخطاب الديني في عصرنا الحالي؟


وفي سياق متصل قدم الشيخ أحمد تركي المدير العام السابق للتدريب بوزارة الأوقاف، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على جهوده الجبارة التى قدمها لتحقيق حلم دفعة أئمة وزارة الأوقاف الحالية، لان هذا الحدث وهذه الفاعلية بالنسبة لجيلى من الأزاهرة كان حلما.

وأضاف أحمد تركي،  أن التعليم الأزهرى عبارة عن تلقين المادة الخام، ولا توجد جامعة فى العالم كله تؤدى هذا الدور العظيم إلا جامعة الأزهر والأزهر الشريف، لكن تبقى خطوة مهمة وهى مهمة التدريب بتحويل القرآن الكريم ونصوص القرآن ومفاهيم التفسير والحديث والتراث الإسلامى المستنير إلى منتج يعالج مشكلات العصر والهوية.

 
ولفت أحمد تركى إلى أن  الخطاب الدينى اليوم هو أحد الخطابات التى توظف سياسيا وضدنا فى تكفير وتفخيخ المجتمع وإعلان الحرب وإفشال المجتمعات، موضحا أن الخطاب الدينى تم استغلاله سلبا من قبل الاستعمار العالمى والجماعات فى تفخيخ الأمة والمجتمعات وإفشال الدول، فكان من المهم أن يعرف الإمام الثقافة الوطنية ويتعرف على حدود الأمن القومى لمجتمعه.

تم نسخ الرابط