هل يرقص « العرضة ».. ترامب يبدأ جولة خليجية منتصف مايو المقبل

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيقوم بجولة في منطقة الخليج تشمل السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، وذلك خلال الفترة من 13 إلى 16 مايو.
ورغم أن برنامج الزيارة لا يتضمن التوقف في إسرائيل، فقد أشار ترامب إلى احتمال إضافة محطات أخرى إلى جولته.
وتُعد هذه الزيارة الأولى له إلى المنطقة منذ توليه منصبه لولاية ثانية.
ترامب في جولة خليجية
أعلن البيت عم زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم. ورغم أن جدول الزيارة لا يتضمن محطة في إسرائيل، إلا أن ترامب لم يستبعد إضافة وجهات أخرى إلى جولته.
وكان من المقرر أن تكون السعودية أول وجهة خارجية للرئيس بعد عودته إلى البيت الأبيض، إلا أنه أعلن أمس عن مشاركته في جنازة البابا فرنسيس، التي ستُقام في روما نهاية الأسبوع، ما دفع لتعديل البرنامج الزمني للزيارة.
وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات متسارعة على الصعيدين السياسي والأمني، ومن المتوقع أن تتصدر ملفات التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب والملف الإيراني أجندة المحادثات.
وتحمل زيارة ترامب إلى السعودية رمزية خاصة، إذ سبق له أن اختار الرياض لتكون أول محطة خارجية له خلال ولايته الأولى في مايو 2017.

وقد حظيت تلك الزيارة باهتمام واسع، وشهدت توقيع صفقات تجارية وعسكرية ضخمة، إضافة إلى عقد قمة أمريكية-إسلامية جمعت أكثر من 50 دولة. وكانت تلك الزيارة تهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين واشنطن والعواصم الخليجية، ومواجهة التحديات الإقليمية المشتركة.
وكان من المقرر أن تكون السعودية أول وجهة خارجية له بعد عودته إلى البيت الأبيض، إلا أن ترامب أعلن أمس عزمه حضور جنازة البابا فرنسيس في روما نهاية الأسبوع.
زيارة ترامب للسعودية 2017
في مايو 2017، قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيارة تاريخية إلى المملكة العربية السعودية، كانت أول زيارة خارجية له بعد توليه منصب الرئاسة. هذه الزيارة كانت محورية في تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة ودول الخليج، وعلى رأسها السعودية.
تضمنت الزيارة عدة محطات مهمة، حيث التقى ترامب بالملك سلمان بن عبد العزيز، وتم خلالها توقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية والعسكرية بين البلدين، بلغ مجموعها أكثر من 350 مليار دولار، شملت صفقات أسلحة وتكنولوجيا دفاعية، بالإضافة إلى استثمارات في مشاريع تطوير البنية التحتية والطاقة. كما أُقيمت قمة أمريكية-إسلامية بمشاركة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية، حيث جرى التركيز على مكافحة الإرهاب والتطرف، وتعزيز التعاون الأمني والاقتصادي بين الدول المشاركة.

تُعد زيارة ترامب للسعودية في 2017 خطوة استراتيجية لتحفيز التعاون في مواجهة تهديدات مشتركة مثل إيران والتنظيمات الإرهابية. وأكدت السعودية التزامها بتعزيز الشراكة مع واشنطن في كافة المجالات، خاصة في التصدي للنفوذ الإيراني في المنطقة. كانت تلك الزيارة بمثابة بداية فصل جديد في العلاقات بين البلدين، حيث تبادل الطرفان رسائل قوية حول مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
إن هذه الزيارة أسست لعلاقة قوية بين ترامب والمملكة السعودية، وأسهمت في تحديد ملامح السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط خلال فترة رئاسته الأولى.