عاجل

في يوم الأرض.. 10  اقتباسات لـ بابا الفاتيكان عن العناية بالبيئة

بابا الفاتيكان الراحل
بابا الفاتيكان الراحل

بمناسبة يوم الأرض الذي يُحتفل به في 22 أبريل من كل عام، نتذكر كلمات بابا الفاتيكان التي دعا فيها إلى اتخاذ إجراءات لحماية البيئة الطبيعية.

اقتباسات لـ بابا الفاتيكان عن العناية بالبيئة في يوم الأرض

بابا الفاتيكان الذي توفي في 21 أبريل 2025 عن عمر يناهز 88 عامًا، كان معروفًا بحبه العميق للخليقة واهتمامه الكبير بالقضايا البيئية طوال فترة حبريته.

في مايو 2015، أصدر البابا فرانسيس رسالته العامة الشهيرة "كن مسبحًا" التي ركزت على أهمية العناية بالبيئة، مشددة على موضوعات مثل الاحتباس الحراري وتدهور البيئة، كما أصدر وثيقة متابعة في 4 أكتوبر 2023 بمناسبة عيد القديس فرنسيس الأسيزي، ليتناول فيها القضايا البيئية الراهنة.

آخر ظهور لبابا الفاتيكان
آخر ظهور لبابا الفاتيكان

أبرز 10 اقتباسات للبابا فرانسيس حول العناية بالبيئة

وفي هذا الإطار، يستعرض موقع "الكونسلتو، خلال السطور التالية أبرز اقتباسات بابا الفاتيكان حول الخلق والعناية بالبيئة بالتزامن مع اليوم العالمي للأرض.

  • "الطبيعة كتاب بديع يخاطبنا فيه الله، ويمنحنا لمحة من جماله وخيره اللامتناهيين. فالعالم، بدلًا من أن يكون مشكلة تحتاج إلى حل، هو لغز مُبهج نتأمله بفرح وتسبيح".
  • "اعتنِ جيدًا بالخليقة، هذا ما أراده القديس فرنسيس. يسامح الناس أحيانًا، لكن الطبيعة لا تغفر أبدًا. إذا لم نعتنِ بالبيئة، فلا مفرّ من ذلك".
  • "أنتم مدعوون لرعاية الخليقة، ليس فقط كمواطنين مسؤولين، بل كأتباع للمسيح أيضًا، احترام البيئة لا يقتصر على مجرد استخدام منتجات أنظف أو إعادة تدوير ما نستخدمه، وهذه جوانب مهمة، لكنها ليست كافية. علينا أن نرى، بعيون الإيمان، جمال خطة الله الخلاصية، والرابط بين البيئة الطبيعية وكرامة الإنسان".
  • "يتحدث الكون المادي بأكمله عن محبة الله، وعن عطفه اللامحدود علينا. التربة، والماء، والجبال: كل شيء هو عطف الله".
  • "القربان المقدس بحد ذاته فعل محبة كونية: نعم، كوني! لأنه حتى عندما يُحتفل به على مذبح متواضع في كنيسة ريفية، يُحتفل به دائمًا، بطريقة ما، على مذبح العالم. القربان المقدس يربط السماء بالأرض؛ يحتضن الخليقة كلها ويتغلغل فيها".
  • "بصفتنا حُماة لخليقة الله، نحن مدعوون لجعل الأرض روضة جميلة للعائلة البشرية. عندما ندمّر غاباتنا، ونخرّب تربتنا، ونلوّث بحارنا، فإننا نخون هذه الدعوة النبيلة".
  • "لا ينبغي أن تكون العلاقة بين الإنسان والطبيعة مدفوعة بالجشع والتلاعب والاستغلال، بل ينبغي أن يتم الحفاظ على الانسجام الإلهي بين الكائنات والخليقة في منطق الاحترام والرعاية".
  • "لقد تلقت الأسرة البشرية من الخالق هبةً مشتركة: الطبيعة... باختصار، الطبيعة في متناول أيدينا، ونحن مدعوون إلى رعايتها بمسؤولية. ومع ذلك، غالبًا ما ينساقنا الجشع وغرور التسلط والامتلاك والتلاعب والاستغلال؛ فنحن لا نحافظ على الطبيعة؛ ولا نحترمها ولا نعتبرها هبةً كريمةً يجب أن نعتني بها ونضعها في خدمة إخوتنا وأخواتنا، بمن فيهم الأجيال القادمة".
  • "إن الخلق ليس ملكية يمكننا أن نحكمها متى شئنا؛ أو حتى أقل من ذلك، ليس ملكية لقلة قليلة: الخلق هو هبة، إنه هبة رائعة منحها لنا الله، حتى نعتني بها ونستخدمها لصالح الجميع، دائمًا باحترام كبير وامتنان".
  • "لقد تلقينا هذا العالم كميراث من الأجيال الماضية، ولكن أيضًا كقرض من الأجيال القادمة، والتي يتعين علينا إعادته إليها".
تم نسخ الرابط