الرئيس السيسي: بنحاول كدولة نبذل كل جهد لإعداد إنسان متوازن ومسئول
أكد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه حرص على التواجد في حفل تخرج أئمة وزارة الأوقاف، لتهنئتهم وتوصيتهم.
وقال السيد الرئيس السيسي خلال كلمته بحفل تخرج الأئمة بالدورة التدريبية الثانية لوزارة الأوقاف بالأكاديمية العسكرية: "كنت حريص النهاردة أكون موجود معاكم اليوم ده، يوم تخرجكم، عشان أهنيكم وعشان أوصيكم".
وأضاف الرئيس: "بنحاول دايما كدولة نبذل كل جهد لإعداد إنسان متوازن مسؤول حسب المهمة والعمل اللي هيكلف به، وإن وفقنا دا فضل من ربنا سبحانه وتعالى، وإن لم نوفق فيبقى محتاجين نبذل جهد أكتر ونراجع نفسنا مرة تانية".
وتابع السيد رئيس الجمهورية: "حاولنا من خلال الأكاديمية الوطنية للتدريب، إن احنا نضخ في شرايين مؤسسات الدولة ناس مؤهلة، ودلوقتي بنخلي من خلال أكاديمية الشرطة والأكاديمية العسكرية نساهم هذه المساهمة، الهدف منها محاولة ضخ نوعية حاولنا ننتقيها ونؤهلها بشكل على قد ما قدرنا، اشتركت في برامجكم".
وقال الرئيس: "جبنا علماء، ودا في كل التخصصات، نفس واجتماع وإعلام نعمل الخريطة لتأهيلكم بمقتضاها".
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الدورة التي حصل عليها الأئمة بالإكاديمية العسكرية عكف على إعدادها علماء متخصصون في علم النفس والاجتماع والإعلام وكل من له صلة.
وأوضح الرئيس السيسي أن الكلمات لا تكفي لإحداث تغيير في المجتمع بل يجب أن تترجم إلى أفعال ايجابية تشكل مسارا يتبع وينفذ.
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن الكلمات وحدها لا تكفي لإحداث تأثير في المجتمع، بل يجب أن تُترجم إلى أفعال إيجابية وفعالة تُشكل مسارًا يُتبع ويُنفذ، وضرب مثالًا على ذلك باستخدام مقار المساجد، إلى جانب كونها أماكن للعبادة، لتقديم خدمات تعليمية للطلاب، كما شدد على ضرورة حسن معاملة الجيران، والاهتمام بتربية الأبناء، ومواكبة التطور دون المساس بالثوابت.
وأكد الرئيس أهمية الحفاظ على اللغة العربية، ودور الدعاة في أن يكونوا حماة للحرية، مما يعكس رؤية شاملة للتنمية المجتمعية، مؤكدًا على أن الدورة التي حصل عليها الأئمة بالأكاديمية العسكرية المصرية عكف على إعدادها علماء متخصصون في علم النفس والاجتماع والإعلام وكل المجالات ذات الصلة. وفي النهاية، ذكر الرئيس أنه يود الإعراب مجددًا عن التعازي لوفاة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، مؤكدًا أن الانسانية قد خسرت بوفاته قامة كبيرة.
وأضاف الرئيس: «نحتفل اليوم بتخريج كوكبة جديدة من الأئمة الذين سوف يحملون على عاتقهم أمانة الكلمة، ونشر نور الهداية، وترسيخ قيم الرحمة والتسامح والوعي. كنت قد وجهتُ وزارة الأوقاف، بالتعاون مع مؤسسات الدولة الوطنية، وعلى رأسها الأكاديمية العسكرية المصرية، بوضع برنامج تدريبي متكامل يُعنى بصقل مهارات الأئمة علميًا وثقافيًا وسلوكيًا، بهدف الارتقاء بمستوى الأداء الدعوي، وتعزيز أدوات التواصل مع المجتمع، ليكون الإمام نبراسًا للوعي، متمكنًا من البيان، بارعًا في الإقناع، أمينًا في النقل، حاضرًا بوعيٍ نافذ وإدراكٍ عميق لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة».
