«دايما عمار يا مصر».. سلاف فواخرجي: فخوره بوجودي بين أهلي الطيبين|صور

عبرت الفنانة السورية "سلاف فواخرجي" عن سعادتها الغامرة بمشاركتها في احتفالات شم النسيم مع نجوم مصر. حيث نشرت عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" منشورًا يعبر عن مشاعرها تجاه مصر وأهلها، قائلة:« ثورة الحب المصرية .. خلقت بقلبي سعادة لا توصف، بشكركم من قلبي عليها، والي الشرف كون موجودة معكم وبينكم، أنتم أهل حقيقيين وغاليين .. ودائمًا عمار يا مصر، ودائمًا بالفرح يا أجدع ناس".
قدمت سلاف فواخرجي كلمات مليئة بالحب والامتنان لجمهور مصر، مؤكدة على الروابط الإنسانية القوية التي تجمعها بالشعب المصري.
شطب فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين
في سياق أخر، أصدرت نقابة الفنانين السوريين، برئاسة النقيب مازن الناطور، قرارا بشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي من عضوية النقابة، وذلك خلال جلسة مجلس النقابة المنعقدة بتاريخ 15 أبريل 2025.
وتوجهت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، بالشكر لعدد من الأشخاص الذين تضامنوا معها عقب قرار شطبها من نقابة الفنانين السوريين.
وكتبت "فواخرجي"، عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام":« سأعود لأنشر ما كتب عني، ليس لأثبت شيئا على الإطلاق، فالمثبت لا يُثبت والمشروح لا يُشرح، وإنما إعادة النشر هي كحق شكر لمن وقف معي سواء بالمنطق فقط أو بالمنطق والمحبة معاً، وكلفوا أنفسهم عناء الاهتمام والكتابة والتعبير عن الحب».
وأضافت:« بداية شكرا لكل الأخوة في مصر وكافة الدول العربية فردا فردا، وأشكر الظروف التي جعلتني أشعر بكل هذا الحب والدفء منهم، وجعلتني أنتمي إليهم كأهل حقيقيين أكثر مما كنت، والذين عبروا بشجاعة وقوة عن تضامنهم الجلي والصادق».
وتابعت:« أعتذر ممن شُتم سواء على صفحتي والصفحات العامة ، أو حتى على حساباتهم الخاصة بسبب دعمه لي وما وصله من سُباب وإهانة وطعن وحتى تهديد بهدف ترهيبهم وحذف أي كلمة طيبة بحقي ولتحريمهم تكرار الدعم لي، منهم من تحمل وأشكره ومنهم من لم يستطع، وأقدر له ذلك، وأقول لهم صدقوني هؤلاء الذين يتبعون ثقافة الانتهاك والشتيمة يمثلون أنفسهم ولا يمثلون الشعب السوري».
واختتمت:« أتفهم وأقدر وأشكر، وأتمنى أن لا يلوم أحد الفنانين السوريين، فهم في القلب قلبي وقلب كل الوطن العربي الذي وصلنا إلى قلوب ناسه بفننا السوري وكنّا سفراء حقيقيين لاسم بلدنا، ولطالما كنا وسنبقى واحدا مهما تباعدنا، وأعتذر ممن يشعر بالانزعاج من إعادة النشر، فهذا واجب عليّ .. ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله».