عاجل

الإهمال يضرب مستشفى دكرنس العام .. من المتسبب فى ذلك ؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

الأطباء يلعبون دورا حيويا في إنقاذ حياة المرضى والمصابين،  وسرعة التدخل الطبي تعتبر عاملا حاسما في تحديد مصير المرضى المصابين، وذلك لما يمكن أن يقدمه الطبيب للحالة من تشخيص فوري ومن ثم تقديم العلاج المناسب لها إذا كان الأمر لا يستدعي أكثر من ذلك، أما إذا كانت الحالة خطيرة فهنا سرعة التدخل الطبي يلعب دورا هاما في حياة المرضى، حيث أن الثانية والدقيقة من الممكن أن تكون سبب في إنقاذ حياة شخص.

حالات تضررت بسبب مستشفى دكرنس:  

 

فى ‏الفترة الأخيرة شهدت محافظة الدقهلية عدة شكاوي متتالية من الإهمال الواضح الصريح الذي يتم التعامل به مع المرضى والمصابين في مستشفى دكرنس العام، واليكم بعض هذه الحالات: تغريد طفلة عمرها 15 سنة كان عندها دور برد راحت مستشفى دكرنس العام، وهناك أخذت حقنه للبرد ولكن بعد مرور يومين لم تشعر تغريد بالراحة فذهبت مرة ثانية إلى المستشفى وأخذت حقنه اخرى، وبعد مرور ساعات ظهر على تغريد أعراض ليست بأعراض البرد، اذ تتفاجئ بتورم رجليها فذهبت إلى مستشفى الجامعة في المنصوره وخضعت تغريد إلى عملية جراحية وكانت بحاجة إلى العناية، ولكنها لم تجد سرير ولم يكن امامها سوى مستشفى العريش، ولكن حالة والدها المادية لم تسمح بذلك، وبعد البحث المستمر وجدت تغريد سرير فى مستشفى بني عبيد ليتم نقلها إلى العناية المركزة بمستشفى بني عبيد، ليتم علاجها ولكن كل هذا بسبب حقنة برد أخذتها تغريد بالغلط داخل مستشفى دكرنس من غير عمل اختبار أو تحليل، مما ادت الى تورم رجليها وحدوث خلل في خلايا الجلد،  و‏السؤال هنا؟!!!

كم من حقنا "غلط" ستُعطى قبل أن نُدرك أهمية التوعية والرقابة؟!!

‏واقعة اخرى : 

 

‏وفي واقعة أخرى جاء شاب إلى مستشفى دكرنس العام مطعونا بطعنه نافذة إلى القلب، يلتقط أنفاسه الأخيرة يبحث عن من يساعده، ولكن مشكلته الوحيدة أنه ذهب إلى مستشفى دكرنس العام،  فعندما دخل إلى المستشفى قاموا بإجراء الإسعافات الأولية له من خلال تضميد جرحه ولكن النزيف ما زال مستمرا، فظل منتظرا لأكثر من ثلاث ساعات داخل المستشفى، وعند قيام والدته وأصدقائه بمحادثة الطاقم الطبي ليقدم له مساعدة قالوا  "احنا شايفين شغلنا"، على الرغم من الحالة الخطيرة التي كان بها الشاب واحتياجه الى العناية المركزة وغرفة العمليات، إلا أنه كان يجلس في غرفة تسمى"الجراحات البسيطة"، وبعد مرور اكثر من ثلاث ساعات تم تحويله الى مستشفى المنصورة الدولي، وعند دخوله المستشفى لم يجد طبيب ولا غرفة عمليات لاستقباله فظل ينتظر مره اخرى الى ان توفاه الله داخل مستشفى الدولى بالمنصورة.

وهنا من المتسبب فى موت هذا الشاب؟!

هل من قام بطعنه أم الاهمال الطبى الذى تم التعامل معه فى المستشفى.

تم نسخ الرابط