محكوم عليهم بالسجن المؤبد.. الداخلية تكشف كذب الجماعات الإرهابية

مازالت المنصات الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بالخارج، تروج الشائعات لاثارة البلبلة، فى الشارع المصرى والنيل من مؤسسات الدولة على مواقع التوصل الإجتماعى خاصة بعدما نشرت بعض الاخبار التى تزعم تعرض 4 نزلاء بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل لإنتهاكات.
ونفت المصادر الأمنية جملةً وتفصيلاً صحة ما تداولته تلك المنصات الإلكترونية من تعرض 4 نزلاء بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل لإنتهاكات وإحتجازهم فى زنازين إنفرادية ومنع الطعام والملابس عنهم لإعتراضهم على الإجراءات المتبعة للتفتيش .
وأكدت المصادر أن النزلاء الأربعة المذكورين من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية ومحكوم على إثنين منهم بالسجن المؤبد والاّخرين بالسجن المشدد 15 سنة لنشاطهم الإرهابى ويتم معاملتهم فى إطار الضوابط القانونية المتبعة والتى تُطبق على كافة النزلاء دون تمييز أو تجاوزات وفقاً لأعلى المعايير الدولية لحقوق الإنسان .
وأوضحت المصادر أنه لم يتم إتخاذ إجراءات إستثنائية حيالهم أو حجزهم إنفرادياً ومنع الطعام والملابس عنهم كما جاء بتلك المزاعم ، وأن ذلك يأتى فى إطار دأب الجماعة الإرهابية على إختلاق الأكاذيب وترويج الشائعات لمحاولة إثارة البلبلة والحصول على إستثناءات لعناصرها نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل خارج الأطر القانونية ، جارى إتخاذ الإجراءات القانونية حيال العناصر القائمة على إختلاق تلك الإدعاءات والترويج لها .
وزارة الداخلية المصرية هي إحدى الوزارات في مصر المسؤولة عن حفظ الأمن وتطبيق القانون، تأسست عام 1805 عندما انشأ محمد علي باشا ديوان باسم ديوان الوالي لضبط الأمن في القاهرة وفي 25 فبراير 1857 عرف ما يسمى نظارة الداخلية ثم تحولت إلى وزارة ورأسها أول وزير داخلية وهو حسين رشدي باشا.
نص دستور مصر 2014 علي مهام وزارة الداخلية وأن الشرطة المصرية هي هيئة مدنية نظامية (شبه عسكرية) وتؤدي واجبها في خدمة الشعب وتكفل للمواطنين الطمأنينة والأمن وتسهر على حفظ النظام والأمن العام والآداب، وتتولى تنفيذ ما تعرضه عليها القوانين واللوائح من واجبات وذلك كله على الوجه المبين بالقانون.
تمتلك وزارة الداخلية قوات شبه عسكرية تعرف بالأمن المركزي مهمتها الحفاظ على الأمن في الحوادث الخطيرة وأعمال الشغب، ويلحق به فئات من الخاضعين للتجنيد العسكري تحددها هيئة التنظيم والإدارة للقوات المسلحة.