أكاديمية الفنون الأمريكية تعلن موعد إقامة حفل الأوسكار 2026

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأمريكية، رسميًا عن موعد إقامة حفل توزيع جوائز الأوسكار في نسخته الثامنة والتسعين لعام 2026.
ويُقام حفل الأوسكار يوم الأحد، الموافق 15 مارس 2026، في مسرح دولبي بـ"هوليوود"، لوس أنجلوس.

ويعود الكوميديان كونان أوبراين لتقديم الحفل للمرة الثانية على التوالي، بعد أن حظي بإشادة واسعة في حفل عام 2025، الذي جذب 19.7 مليون مشاهد، وهو أعلى عدد مشاهدات منذ خمس سنوات.
ومن المتوقع أن يتم بث الحفل مباشرة عبر قناة ABC، ويُعرض في أكثر من 200 دولة حول العالم، فيما سيتم الإعلان عن قوائم الترشيحات يوم 22 يناير المقبل.
كما أعلنت أكاديمية الأوسكار عن تغييرات مهمة في قواعد التصويت، حيث أصبح من الضروري على الأعضاء مشاهدة جميع الأفلام المرشحة في كل فئة قبل التصويت، لضمان عملية تصويت أكثر عدالة وشفافية.
جائزة جديدة
وتُضاف جائزة جديدة لفئة “الإنجاز في الإخراج الفني” بدءًا من عام 2026، في خطوة تعكس التقدير المتزايد للعناصر التقنية والإبداعية في صناعة السينما.
يُذكر أن حفل الأوسكار 2025 شهد فوز فيلم “Anora” بجائزة أفضل فيلم، مع تحقيقه لخمسة جوائز، بما في ذلك أفضل مخرج.
إسرائيل تنتقد فوز فيلم لا أرض أخرى بجائزة الأوسكار
هاجم ميكي زوهار، وزير الثقافة الإسرائيلي، منح فيلم لا أرض أخرى جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي، حيث أُقيم الحفل في الساعات القليلة الماضية بنسخته الـ 97 على مسرح دولبي في لوس أنجلوس الأمريكية.
تغريدة وزير الثقافة الإسرائيلي
وقال ميكي فى تغريدة عبر حسابه على منصة إكس، نقلتها صحيفة تايمز أوف إسرائيل اليوم : إن فوز فيلم لا أرض أخرى بجائزة أوسكار، يعد لحظة حزينة لعالم السينما، فبدلا من عرض التعقيد في واقعنا، اختار مخرجو الأفلام ترديد الروايات التى تشوه صورة إسرائيل فى العالم.
وأكمل الوزير الإسرائيلي: "إن حرية التعبير قيمة مهمة، ولكن تحويل تشويه إسرائيل إلى أداة للترويج الدولى لا يعد إبداعا، إنه تخريب لدولة إسرائيل، وبعد مذبحة 7 أكتوبر والحرب الدائرة حاليا، يضاعف ذلك من الأضرار".
تفاصيل فيلم لا أرض أخرى
فيلم لا أرض أخرى، يروي قصة نشطاء فلسطينيين يناضلون من أجل حماية مجتمعاتهم من التدمير على يد القوات الإسرائيلية، ويركز الفيلم على حياة الناشط الفلسطيني باسل عدرا وهو يخاطر بالاعتقال لتوثيق تدمير مسقط رأسه في الطرف الجنوبي للضفة الغربية، والتي يقوم الجنود الإسرائيليون بهدمها لاستخدامها كمنطقة تدريب عسكرية، وتصطدم توسلات عدرا بصمت حتى يصبح صديقا لصحفي إسرائيلي يهودي يساعده في نشر قصته.