مساعد وزير الصحة: سلاسل الإمداد دعمت صمود المنظومة الصحية المصرية خلال الأزمات

أكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشؤون المبادرات الرئاسية، أن الوزارة تتابع عن كثب جودة الرعاية الصحية في المحافظات التي تم تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بها، مشيرًا إلى أن القطاع الصحي يشهد تحولًا جذريًا في طريقة تقديم الخدمات الصحية.
وقال حساني، خلال كلمته في المنتدى الأول لهيئة الرعاية الصحية لسلاسل الإمداد، إن الوزارة كانت في السابق تقدم الخدمات الصحية، وتراقب عليها، وتتولى شراء الأدوية ومراجعتها، إلى جانب متابعة جودة الأداء.
تابع مساعد وزير الصحة لشؤون المبادرات الرئاسية، في ظل منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة، فقد تم إعادة توزيع الأدوار، حيث أصبحت هناك ثلاث هيئات رئيسية: إحداها تقدم الخدمة، والثانية تمولها، والثالثة تراقب وتعتمد معايير الجودة.
أوضح الدكتور محمد حساني، أن تطبيق هذه المنظومة أسهم في زيادة عدد مواقع تقديم الخدمات الصحية، مما انعكس بشكل إيجابي على مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين.
أشار إلى أن الأزمات الصحية والجوائح العالمية أظهرت قوة وصمود النظام الصحي المصري، في وقت انهارت فيه أنظمة صحية كبرى في دول أخرى.
أوضح مساعد الوزير، أن سلاسل الإمداد لعبت دورًا محوريًا في مواجهة تلك الأزمات، باعتبارها العمود الفقري لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية.
اختتم حساني حديثه مؤكدًا أن دعم سلاسل الإمداد يعكس الجهود المستمرة للدولة المصرية في تعزيز القطاع الصحي، بهدف تقديم خدمات صحية لائقة للمواطنين، مهما كانت التحديات الوطنية أو الإقليمية أو الدولية.
وأكد الدكتور عمرو جاد، نائب رئيس هيئة الشراء الموحد، أن الهيئة تعتبر هيئة الرعاية الصحية شريكًا أساسيًا في النجاح، مشيرًا إلى أن الهيئة بدأت بتوريد أدوية ومستلزمات طبية ومعملية بقيمة 5 مليارات دولار في ست محافظات.
قال جاد، إن الهيئة واجهت تحديات كبيرة خلال جائحة كورونا وأزمة تعويم العملة، إلى جانب تحديات أخرى، لكنها استطاعت تحقيق النجاح رغم تلك الصعوبات.