عضو الأعلى للشئون الإسلامية: نتعامل مع قضايا المجتمع بمشرط الجراح

أكد عبد الغني هندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية على أهمية أن يكون الداعية ملم بالقضايا التى تتعلق بالمجتمع الذي يعيش فيه وذلك لأن الدرس الذى يلقيه الإمام يتعلق بكل مناحى الحياة ولابد أن يكون علاقته بالواقع مستمرة لأنه عندما يغيب عن الواقع الذي يعشيه يكن خطابه غير مقبول.
أوضح :لابد أن يكون الخطاب حاملًا رسالة تليق برحمة الإسلام وأن يتماشي الجانب التطبيقى والحياتي مع رفعة الرسالة والقرآن العظيم واللغة العربية التي تحمل رسالة القرآن وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم،قضايا المجتمع بشكل شخصى أو قومي أو أسري لابد أن يتم التعامل معها بمشرط جراح ماهر .
استكمل : تعزيز قدرات الأئمة على التواصل والقدرة على إيصال المعلومة، لابد أن تمر المعلومة بعدة مراحل، استدل الرئيس بالإمام جلال الدين السيوطي الذى كتب في كل المناحى التى تتعلق بكافة مناحة الحياة من علم الإجتماع والأمور الرياضية واللغة والفكروهنا يأتى الهدف من الدورات والتدريب هو خلق عالم موسوعى، الخطاب المنعزل لايتماشى مع التدفق الهائل في المعرفة والمعلومات التي يتم تداولها يوميا عبر مواقع التواصل الإجتماعى لهذا لابد أن يكون هناك إلمام بالقضايا الثانوية لأنه يكون مدخل من مداخل تعليم الناس بالأمور الهامة .
في سياق متصل أدى الخريجون قسم الولاء، وهو قسم مستحدث للخريجين من الأئمة والدعاة، لقنه للخريجين الدكتور احمد نبوي عضو المكتب الفني لوزير الأوقاف، وذلك قبل أن تشهد الفعاليات فقرة شعرية ألقاها أحد الدارسين، أعقبها إنشاد ديني.
وألقى كلٌ من الفريق أشرف زاهر، مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، كلمات سلطت الضوء على أهمية التكامل والتعاون بين جهات الدولة المعنية لتنفيذ رؤية القيادة السياسية في إعداد جيل جديد من الأئمة، يجمع بين التعمق في علوم الدين وإتقان أدوات التواصل الحديثة، بما يعزز دورهم في نشر الفكر الوسطي وترسيخ القيم الوطنية.
يذكرأن نشهده اليوم يؤكد مضي الدولة المصرية بثبات وعزم في مشروعها الوطني لبناء الإنسان المصري بناءً متكاملًا، يُراعي العقل والوجدان، ويجعل من الدين ركيزةً للنهوض والتقدم، في ظل قيم الانتماء والوسطية والرشد.