سفير مصر بإيطاليا: البابا فرانسيس أيقونة عالمية ورحيله خسارة للعالم وللإنسانية

أعرب السفير بسام راضي سفير مصر لدى إيطاليا عن بالغ حزنه لوفاة القديس فرانسيس الاول بابا الفاتيكيان، قائلاً “البابا فرانسيس خسارة كبيرة جداً ليس فقط للفاتيكان وإنما للعالم بل وللإنسانية كلها”.
وتابع سفير مصر لدى إيطاليا في اتصالٍ هاتفيٍ لبرنامج ستوديو الأخبار الذي يذاع على قناة Ten TV اليوم “البابا فرانسيس كان له مواقف شريفة ومواقف إنسانية كبيرة جداً تجاه الإنسانية”.
البابا فرانسيس رجل استثنائي
وأكد “كان يسعى البابا فرانسيس دائما نحو السلام وإرساء المحبة بين الشعوب ومد الجسور بين الاديان والحضارات” متابعاً “البابا فرانسيس رجل استثنائي بكل ما تحمله الكلمة من معنى”.
رحيله خسارة للعالم والإنسانية
وأردف “البابا فرانسيس أيقونة عالمية ورحيله خسارة للعالم وللإنسانية، تجلت مواقفه في دعم القضية الفلسطينية وكان دائما مناصر للشعب الفلسطيني وقضيته، كان رافض تماما للعنف الممنهج ضد الفلسطينين”.

وكان قد
أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس يوم الاثنين الموافق 21 أبريل نيسان 2025، عن عمر يناهز 88 عاماً، في مقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان.
فمن هو البابا فرنسيس؟
شهدت حبرية البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، عدداً من القضايا غير المسبوقة خلال سعيه المتواصل من أجل إجراء إصلاحات داخل الكنيسة الكاثوليكية، والحفاظ في ذات الوقت على مكانته بين المؤمنين المحافظين.
كان البابا فرنسيس أول بابا يأتي من الأمريكتين أو من النصف الجنوبي للكرة الأرضية، في سابقة لم تتكرر منذ أن أُسدل الستار على عهد البابا غريغوريوس الثالث، ذو الأصول السورية، عام 741 ميلادياً.
قال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، فى مستهل الجلسة العامة اليوم:" احتفلت مصر فى اليومين الماضيين بعيد القيامة المجيد، وشم النسيـــم، فباسمكــم جميعاً وباسمــى، نتوجه بخالص التهنئة للشعب المصرى بوجه عام، وللأخوة المسيحيين بوجه خاص".
رئيس مجلس الشيوخ: نتقدم كذلك بالعزاء للأخوة المسيحيين
وتابع رئيس مجلس الشيوخ:" ولا يفوتنا في الوقت ذاته، أن نتقدم كذلك بخالص العزاء للأخوة المسيحيين فى مصر بوجــه خاص، والعالـــم أجمع بوجـــه عـــام لوفـاة البابــا فرنسيـــــس، بابا الفاتيكان.
واستكمل رئيس مجلس الشيوخ:" فقد كان مثالاً للسلام والمحبة والتسامح، وصوتاً نقياً من أصوات الحكمة، وعقلا مضيئا من عقول التسامح، وقلبا نابضا يحب الخير للناس جميعاً، وقد ظهر ذلك جلياً في جهوده الدائمة فى نشر السلام، ومناصرة قضايا الضعفاء واللاجئين والمظلومين، وبوجه خاص الدفاع عن فلسطين، وأهل غزة المضطهدين، متابعا:" نسأل الله العلى القديــر أن يمنحـــه الراحة الأبدية، وأن يلهم عائلته ومحبيه الصبر والسلوان".