عاجل

تهديد برد حاسم على أي عدوان

الحرس الثوري الإيراني: أي عدوان على البلاد سيقابل برد حاسم ومؤلم

المتحدث باسم «الحرس
المتحدث باسم «الحرس الثوري» علي محمد نائيني

قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني، إن أي عدوان من "الأعداء" على البلاد سيُواجَه برد قوي و"يجلب الندم"، مشددًا على أن الحرس الثوري، بالتنسيق مع باقي القوات المسلحة الإيرانية، سيحمي عناصر السيادة والأمن الوطني دون تهاون.

إحياء ذكرى الإمام الخميني وشهداء الدفاع المقدس

وجاءت تصريحات نائيني خلال لقاء أُقيم في طهران بمناسبة الذكرى الـ46 لتأسيس الحرس الثوري، حيث استعرض تاريخ نشأة هذه المؤسسة العسكرية، وخصّ بالذكر مؤسس الثورة الإسلامية، الإمام الخميني ، مؤكدًا أنه كان دائم الثناء على الحرس الثوري واعتبره "ركيزة أساسية لأمن إيران خلال حرب السنوات الثماني مع العراق (1980-1988)".

أكبر قوة مناهضة للإرهاب في العالم

وصف نائيني الحرس الثوري بأنه "أكبر منظمة مناهضة للإرهاب في العالم"، لافتًا إلى أن دوره لا يقتصر على العمليات العسكرية، بل يشمل نشر أفكار "الجهاد ومقاومة الظلم" بين الشعوب المستضعفة، بحسب تعبيره.

إنجازات إنشائية وتنموية

وأشار نائيني أيضًا إلى مساهمات الحرس الثوري في مجالات التنمية الوطنية، مؤكدًا أن قواته شاركت في مشاريع ضخمة تشمل بناء السدود والمصافي، وذلك بكفاءة عالية من حيث التكلفة والوقت، ما يعكس – على حد قوله – "القدرات الوطنية الذاتية في زمن العقوبات والضغوط الاقتصادية".

دور سياسي وعسكري يتجاوز الحدود

لا يقتصر تأثير الحرس الثوري الإيراني على الشأن العسكري فحسب، بل يمتد ليشمل السياسة والاقتصاد والإعلام. ويُعتبر الحرس جهة فاعلة في صياغة السياسات الخارجية، خصوصًا فيما يتعلق بالملفات الإقليمية مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن، حيث يدعم حلفاء محليين ضمن ما يُعرف بـ"محور المقاومة".

الحرس الثوري تحت المجهر الدولي

يواجه الحرس الثوري ضغوطًا وعقوبات دولية، أبرزها من الولايات المتحدة التي صنفته منظمة "إرهابية" في عام 2019، وهي الخطوة التي أثارت توترًا متصاعدًا بين واشنطن وطهران. ومع ذلك، يواصل الحرس تأكيده على أن أنشطته تندرج ضمن "الدفاع عن المصالح الوطنية ومكافحة الإرهاب الحقيقي".

الحرس كلاعب اقتصادي

إلى جانب دوره العسكري، أصبح الحرس الثوري لاعبًا اقتصاديًا ضخمًا داخل إيران من خلال شركاته التابعة مثل "خاتم الأنبياء" التي تتولى تنفيذ مشاريع بنى تحتية كبرى. ويثير هذا الدور جدلاً داخليًا وخارجيًا حول تداخل العسكرة مع الاقتصاد وتأثير ذلك على الشفافية والمنافسة في السوق المحلية.

تم نسخ الرابط