لم يوقظنى لإحباط هجمات 7 أكتوبر.. نتنياهو يهاجم رئيس "الشاباك"

هاجم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إفادة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، أمام محكمة العدل العليا في وقت سابق من اليوم، واصفًا إياها بأنها "مليئة بالأكاذيب".
لم يوقظنى لإحباط هجمات 7 أكتوبر
وألقى مكتب رئيس الوزراء باللوم على بار لعدم إيقاظه رئيس الوزراء أو وزير الدفاع قبل فجر يوم 7 أكتوبر2023، وقال حسبما أوردت صحيفة (The Times of Isreal): "لو فعل ذلك، لكانت الهجمات قد انتهت".
وأضاف بار بأن السكرتير العسكري لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتصل فقط الساعة 6:13 صباحًا، وذلك بعد 3 ساعات من ورود معلومات استخباراتية مزعومة عن الهجوم الوشيك.
وأضاف المكتب: "يؤكد بار إصرار جميع وزراء الحكومة على فشله الذريع في 7 أكتوبر.. هذا السبب وحده يستدعي إقالته".
وفي وقت سابق اليوم، أبلغ بار المحكمة العليا أنه أُقيل بسبب توقعات نتنياهو بأن يكون مخلصًا له. وقال إنه أبلغ بأنه بحاجة إلى طاعة نتنياهو وليس المحكمة العليا حال حدوث أزمة دستورية.
الشاباك يهاجم نتنياهو
وجه رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك"، رونين بار، اليوم الاثنين، اتهامات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بطلب الولاء الشخصي له وأمره بالتجسس على المتظاهرين المناهضين للحكومة.
كما أوضح رونين، أن نتنياهو مارس ضغوطًا عليه لاستخدام صلاحيات الجهاز الأمنية في قمع الاحتجاجات المناهضة لحكومته، كما طالبه أيضاً بشكل صريح بتقديم الطاعة للحكومة على حساب سلطة المحكمة العليا، في سابقة وصفها بالخطيرة على توازن السلطات ودولة القانون.
وتُعد هذه الاتهامات، التي وُجّهت في إفادة مشفوعة بالقسم أمام المحكمة العليا، أحدث تطور في نزاع قانوني وسياسي يضع "بيبي" في مواجهة "رونين"، الذي أشعلت إقالته، التي أعلنت عنها الحكومة الشهر الماضي، احتجاجات حاشدة في إسرائيل.
وقد طعن النائب العام والمعارضة الإسرائيلية في هذه الخطوة غير المسبوقة لإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي، معتبرين إياها دليلاً على التوجه الاستبدادي.
بعد جلسة استماع مطولة، دعت المحكمة العليا في 8 أبريل الحكومة والنائب العام إلى التوصل إلى حل وسط بشأن هذه القضية، ومنحتهما مهلة حتى انتهاء عطلة عيد الفصح اليهودي التي انتهت لتوها. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن بار قد يستقيل قريبًا.