عاجل

23 ألف دولار .. كان يتبرع براتبه ولم يتقاضَ البابا فرنسيس راتبًا أبدًا

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس

نشر  الموقع الأجنبي لايف مينت تقريرًا،عن تفاصيل راتب البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان وقال في التقرير أن البابا لم يكن يتقاضى أجره، وأكد أن :"بعد توليه رئاسة الكنيسة الكاثوليكية عام ٢٠١٣، أجرى البابا فرنسيس إصلاحًا جذريًا لنظام الرواتب الذي اعتاد عليه الباباوات.

تغيرات جذرية في رواتب الكرادلة

ولقد عاش البابا فرانسيس، الذي كان رئيس الكنيسة الكاثوليكية وحاكم دولة الفاتيكان، حياة بسيطة منذ توليه منصبه في عام 2013. وشمل ذلك تغييرات في رواتب الكرادلة، بما في ذلك نفسه، وكان قد توفي البابا فرنسيس يوم الاثنين عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد يوم من تهنئته العالم بعيد الفصح. وكان ذلك أول وآخر ظهور علني له، بعد معاناته من التهاب رئوي مزدوج.

رحلة البابا فرنسيس

وُلد البابا فرانسيس في بوينس آيرس، الأرجنتين، باسم خورخي ماريو بيرغوليو، ورُسم كاهنًا كاثوليكيًا عام 1969. بعد استقالة البابا بنديكتوس السادس عشر في 28 فبراير 2013، انتخب المجمع البابوي الكاردينال بيرغوليو خلفًا له في 13 مارس. واختار فرانسيس اسمه البابوي تكريمًا للقديس فرنسيس الأسيزي.

بعد أن أصبح رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية في عام 2013، قام البابا فرانسيس بإصلاح نظام الرواتب الذي كان الباباوات متوافقين معه.

 

كم كان راتب البابا فرنسيس؟

ووفقًا لتقارير إخبارية مختلفة، لم يتقاضَ البابا فرنسيس راتبًا قط رغم استحقاقه له.
وفي عام ٢٠١٣، عندما تولى البابا فرنسيس رئاسة الكنيسة الكاثوليكية، ندد الأجور، وهو ما يُمثل تحولاً عن النهج المُتبع حتى ذلك الوقت.

وبدلاً من ذلك، كان البابا فرنسيس يختار دائمًا إما التبرع بأمواله للكنيسة، أو وضعها في صندوق استئماني، أو استخدامها في مؤسسة خيرية، أو تحويلها إلى أحد أفراد عائلته، ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ذا إيكونوميك تايمز"، يُستحق الباباوات عادةً راتبًا شهريًا يُقارب ٣٢ ألف دولار أمريكي.

صافي ثروة البابا فرنسيس

وكما ذكرت صحيفة "ذا إيكونوميك تايمز" في تقريرها أنه على الرغم من تنازله عن راتبه، كان للبابا فرنسيس حق الوصول إلى أصول مُختلفة مُرتبطة بمنصبه.

وقدّرت الصحيفة صافي ثروته بحوالي ١٦ مليون دولار أمريكي، بما في ذلك الأصول المُخصصة له بصفته البابا.

وفاة البابا فرنسيس

وتوفي البابا فرنسيس، أول زعيم من أمريكا اللاتينية للكنيسة الكاثوليكية، عن عمر ناهز 88 عامًا، حسبما أعلن الفاتيكان يوم الاثنين، منهيًا بذلك عهدًا مضطربًا اتسم بالانقسام والتوتر، في إطار سعيه لإصلاح هذه المؤسسة العريقة.

كان يبلغ من العمر 88 عامًا، وقد عانى من نوبة خطيرة من التهاب رئوي مزدوج هذا العام، لكن وفاته كانت بمثابة صدمة بعد أن تجول في ساحة القديس بطرس في سيارة بابوية مكشوفة لتحية الحشود المهتفة يوم أحد الفصح.

وأعلن الكاردينال كيفن فاريل خبر الوفاة عبر قناة الفاتيكان التلفزيونية قائلا:"أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، ببالغ الحزن والأسى، أُعلن وفاة قداسة البابا فرنسيس في الساعة 7:35 من صباح اليوم، عاد أسقف روما، فرنسيس، إلى بيت الآب".

 

تم نسخ الرابط