عاجل

وداع في كاتدرائية القديس بطرس

جثمان البابا فرنسيس سيسجّى حتى صباح السبت لإلقاء النظرة الأخيرة

صور أولى من مراسم
صور أولى من مراسم التوديع

أعلن الفاتيكان أن جنازة البابا فرنسيس، الذي توفي عن عمر 88 عامًا يوم عيد الفصح، ستُقام صباح السبت المقبل في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، وذلك في تمام الساعة العاشرة صباحًا بالتوقيت المحلي (الرابعة فجرًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة).

سجى النعش حتى صباح الجنازة

وأكدت السلطات الفاتيكانية أن جثمان البابا سيسجّى داخل كاتدرائية القديس بطرس بدءًا من الساعة التاسعة من صباح الأربعاء، ما يتيح للمؤمنين إلقاء النظرة الأخيرة عليه حتى صباح السبت. وأشار الفاتيكان إلى أن هذا الترتيب "يمنح جميع المؤمنين الفرصة لتقديم الاحترام الأخير".

صور أولى من مراسم التوديع

نشر الفاتيكان صورًا للبابا الراحل في نعش مفتوح داخل كنيسة "كازا سانتا مارتا"، مقر إقامته البابوية خلال 12 عامًا من خدمته. وقد وُضعت مسبحة في يده، في مشهد يعكس بساطة الرجل الذي قاد الكنيسة الكاثوليكية العالمية في مرحلة مليئة بالتحولات الاجتماعية والسياسية.

اجتماع الكرادلة وتحضيرات الوداع

عقد الكرادلة اجتماعهم الأول صباح الثلاثاء لتنسيق تفاصيل الجنازة وتأكيد الترتيبات النهائية. وقرروا أن تترأس الليتورجيا الجنائزية شخصية كنسية رفيعة، هي الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، على أن تقام أمام كاتدرائية القديس بطرس بحضور رسمي وشعبي واسع.

البابا الذي ترك إرثًا عالميًا

يُعد البابا فرنسيس من أبرز باباوات الكنيسة الكاثوليكية في العصر الحديث، إذ عُرف بمواقفه الاجتماعية والإنسانية الجريئة، لا سيما في قضايا البيئة، والهجرة، والفقر. ومن المتوقع أن تبدأ لاحقًا مشاورات داخل المجمع الكنسي لاختيار خلفه، في مرحلة توصف بأنها مفصلية للكنيسة الكاثوليكية.

ردود فعل دولية واسعة

وأثارت وفاة البابا فرنسيس موجة واسعة من الحزن والتضامن حول العالم، حيث صدرت برقيات تعزية من رؤساء دول وحكومات وشخصيات دينية كبرى. 

وأشادت الرسائل بمسيرته البابوية التي اتسمت بالدعوة إلى العدالة الاجتماعية والحوار بين الأديان والانفتاح على قضايا العصر، مع الحفاظ على تعاليم الكنيسة.

جنازة تكتسب رمزية عالمية

من المتوقع أن تحظى جنازة البابا فرنسيس بمتابعة عالمية حاشدة، بالنظر إلى مكانته الروحية كزعيم لأكثر من 1.4 مليار كاثوليكي.

كما أنها تأتي في لحظة دقيقة يشهد فيها العالم تحديات إنسانية كبرى، ما يمنح الحدث أبعادًا سياسية وأخلاقية تتجاوز الطابع الكنسي، خصوصًا مع مشاركة زعماء دينيين وممثلي دول من مختلف القارات.

تم نسخ الرابط