الوطنية للانتخابات: المشاركة الانتخابية واجب.. ونراهن على وعي المواطن
أكد المستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن الكرامة الوطنية لا تكتمل إلا حين يُمنح المواطن حقه في اختيار من يمثله بحرية ووعي، مشيرًا إلى أن هذا المبدأ شكل الأساس الذي انطلقت منه الشراكة المثمرة بين الهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومي لحقوق الإنسان، بهدف إعداد جيل واعٍ بحقوقه، قادر على ممارسة دوره في بناء دولة ديمقراطية حديثة.
الوطنية للانتخابات: عقدنا لقاءات مع كافة الفئات ومنهم المؤثرين على السوشيال ميديا لتعزيز الوعي الانتخابي
وأضاف المستشار بدوي، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لبرنامج أن تعزيز المشاركة السياسية والوعي الانتخابي للمواطن، وتفعيل دور الجمعيات الأهلية في متابعة الانتخابات، كما أن الهيئة عكفت على إعداد وتنفيذ برامج تثقيفية وتوعوية شاملة، إيمانًا منها بأن جوهر العملية الانتخابية لا يكتمل إلا بمواطن مدرك، واعٍ، قادر على اتخاذ قراره بشكل حر ومسؤول.
وأوضح أن جهود الهيئة بدأت من المدارس، وشملت فئات متعددة من الشباب داخل الأندية ومراكز الشباب، إلى جانب لقاءات خاصة مع صناع المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، وكذلك ندوات استهدفت المرأة وكبار السن داخل قصور الثقافة ومعرض القاهرة الدولي للكتاب، فضلًا عن دعم ومشاركة ذوي الهمم في مختلف المبادرات.
وشدد رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات على أن المشاركة في الانتخابات ليست فقط حقًا دستوريًا، بل أيضًا واجب وطني، معربًا عن سعادته بلقاء ممثلي منظمات المجتمع المدني اليوم، لما لهم من قدرة على الوصول إلى مختلف الفئات المجتمعية، مؤكدًا أن التجارب السابقة أثبتت أن الهيئة لا تقود العملية الانتخابية فقط، بل تسهم في ترسيخ قيم الديمقراطية وتحفيز المواطنين على التعبير عن إرادتهم بحرية.
واختتم المستشار حازم بدوي كلمته بالقول: "التحول الديمقراطي لا يتم بقرار، ولا بتحفيز إعلامي فقط، بل بقناعة داخلية لدى كل مواطن بأنه جزء فاعل من المجتمع، وشريك في بناء مستقبله"
هذا وينظم المجلس أولى فعاليات برنامج تعزيز المشاركة السياسية والوعي الانتخابي للمواطن وتفعيل دور المنظمات الأهلية في متابعة الانتخابات، الثلاثاء المقبل، ضمن فعاليات البرنامج في إطار برتوكول التعاون بين المجلس والهيئة الوطنية للإنتخابات ضمن التعاون الوثيق بين الطرفين بهدف توسيع قاعدة المشاركة المجتمعية في العملية الانتخابية والتأكيد على أهمية دور منظمات المجتمع المدني في متابعة الانتخابات وضمان شفافيتها ونزاهتها بما يسهم في ترسيخ الممارسة الديمقراطية القائمة على المشاركة والرقابة المجتمعية.
