عاجل

أشرف سنجر: حماية المسجد الأقصى وقبة الصخرة لا يمكن التنازل عنها

المسجد الاقصي
المسجد الاقصي

قال الدكتور أشرف سنجر خبير العلاقات الدولية، أن دعوات المجانين بتفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة تحدث منذ زمن بعيد وهي تتكرر وكان لا يؤخذ لها بعين الاعتبار لأنها تصدر من متطرفين مجانين فقدو الرشد والعقل.

دعوات الهدم تؤخذ بعين الاعتبار

لكن وجود ممثلين للجماعات المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية مثل بن جفير وسموتريتش ينبغي أن تأخذ هذه الدعوات باهتمام، وهنا كان رد فعل الخارجية المصرية قوياً في تصريح مهم، وأيضا رد فعل  كل الدول العربية والتي أتت بشكل متسلسل الإمارات والأردن وفلسطين كل الدول العربية لأننا نتحدث عن 2 مليار مسلم هذه الدعوات لا تخاطب الفلسطينيين فقط ولكن تخاطب جموع مسلمي العالم ومجلس حكماء المسلمين برئاسة  شيخ الأزهر حيث  أعلن المجلس تأكيد الرفض.

هناك رفض من المؤسسات السياسية تمثل الدول وكذلك المؤسسة الدينية، وهذا يؤكد أن هناك رد فعل يجب أن يصل إلى دولة الاحتلال بأن أي تقصير في حماية المسجد الأقصى وقبة الصخرة  كلها أمور لا يمكن أن يُتَنَازَل عنها لأنها تمثل اعتداء على 2 مليار مسلم.

وأضاف سنجر عبر مكالمة هاتفية علي"قناة اكسترا نيوز"، أن الداخل الإسرائيلي  يمر بمحنة نادرة في تاريخ دولة الاحتلال وهو الانقسام الغير المسبوق داخل دولة الاحتلال.

وهذه الدعوات ترتبط بما يحدث في فلسطين الحرب البائسة اليائسة ويحاول وقود المتطرفين أن يزيدوا وينالوا من هذه الحرب في نشر أفكار متطرفة كثيره في المجتمع الإسرائيلي وأفكار المتطرفين الذين يتحدثون باستخدام الذكاء الاصطناعي وتصوير المشهد ونشره يعاقب عليه القانون الداخلي أولا.

دولة الاحتلال والمتطرفين

لكن دولة الاحتلال في ظل سيطرة المتطرفين ربما تكون ضعيفة في التعامل مع هذه الدعوات ولكن هي دعوات خطيرة إنها تأتي في وقت يستمر فيه تهديد العالم العربي والعالم الإسلامي من خلال تهديد الفلسطينيين كشعب، ولكن الان نرى دعوات تدعو إلى تدمير الرموز الدينية الراسخة وهذا من الصعب  السكوت عنه و أن حكومة الاحتلال بالتأكيد ستعلن رفضها لتلك الدعوات لأنها تمس  مشاعر 2 مليار مسلم بجانب أن الدول المركزية الكبيرة التى  نحاول أن تصل إلى سلام حقيقي وعدم استفزاز للشعب الفلسطيني والشعوب المسلمة التي تستشعر أن تلك الأفكار أو تلك التصريحات بالتأكيد تدمر أي معنى التعايش السلمي المشترك بين الشعوب وبين الأديان المختلفة الموجودة في طبيعة الشرق .

تم نسخ الرابط