عاجل

طهران توضح موقفها

إيران تنفي دعوة مستثمرين أمريكيين للمشاركة في معرض "إيران إكسبو 2025"

الولايات المتحدة
الولايات المتحدة وإيران

نفت الحكومة الإيرانية ما تردد في بعض التقارير الإعلامية بشأن دعوة مستثمرين من القطاع الخاص في الولايات المتحدة للمشاركة في معرض التصدير السابع للجمهورية الإسلامية "إيران إكسبو 2025"، والمقرر عقده في طهران بين 28 أبريل و2 مايو الجاري، بحسب ما نشرته وكالة «مهر» الإيرانية.

البنية التحتية غير مناسبة

وقالت المتحدثة باسم الحكومة، فاطمة مهاجراني، خلال مؤتمر صحفي حول الفعالية التجارية، إن "البنية التحتية الحالية لا تُناسب الاستثمار الأمريكي نظرًا لغياب العلاقات السياسية الرسمية حتى الآن"، مضيفة أن إيران لا تفرض حظرًا على الاستثمار من أي دولة "باستثناء الكيان الصهيوني"، بحسب وصفها.

تقارير غير مؤكدة

جاءت التصريحات الرسمية في أعقاب انتشار تقارير غير مؤكدة زعمت أن بعض الشركات الأمريكية ربما تحظى بتمثيل في المعرض التجاري الدولي، الذي يُعد أحد أبرز الفعاليات الاقتصادية السنوية في إيران، ويهدف إلى عرض الإمكانات التصديرية للبلاد.

سياق تفاوضي حساس

وتتزامن هذه الأنباء مع استمرار المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، والتي انطلقت هذا الشهر في سلطنة عُمان وتواصلت مؤخرًا في العاصمة الإيطالية روما، بهدف التوصل إلى تفاهم حول البرنامج النووي الإيراني ورفع العقوبات الاقتصادية.

حضور دولي واسع

من جهتها، أعلنت منظمة تنمية التجارة الإيرانية أن أكثر من 4000 شركة من 110 دول تقدمت بطلبات للمشاركة في المعرض.

ويُقام الحدث بالتوازي مع قمة اقتصادية تجمع مسؤولين من نحو 40 دولة أفريقية، وسيزور وزراء ونواب وزراء منها طهران لبحث فرص التعاون التجاري والاستثماري مع نظرائهم الإيرانيين.

بيئة استثمار غير مستقرة

رغم تأكيد إيران على انفتاحها أمام الاستثمارات الأجنبية، إلا أن العقوبات الأمريكية المستمرة منذ سنوات تفرض قيودًا كبيرة على بيئة الاستثمار في البلاد، ما يجعل دخول المستثمرين الغربيين – خصوصًا الأمريكيين – أمرًا معقدًا من الناحية القانونية والمصرفية.

الاقتصاد الإيراني يسعى للتنويع

تحاول الحكومة الإيرانية من خلال "إيران إكسبو 2025" عرض قدراتها التصديرية المتنوعة في مجالات الصناعات الدوائية، البتروكيماويات، الزراعة، والنقل، بهدف تقليل الاعتماد على العائدات النفطية.

كما يُعد الحدث فرصة لإعادة تقديم السوق الإيراني كمحور تجاري ناشئ، خاصة في ظل التوجه نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول الجنوب العالمي مثل الصين، روسيا، وأفريقيا.

تم نسخ الرابط