ترامب يعلن حضوره وزوجته جنازة البابا فرنسيس في روما

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه وزوجته السيدة الأولى ميلانيا ترامب سيحضران جنازة البابا فرنسيس في روما.

وكتب الرئيس الأمريكي عبر موقعه Truth Social: "نتطلع للذهاب إلى هناك".

وفاة البابا فرنسيس

توفي البابا فرنسيس أمس يوم الاثنين عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد يوم من ظهوره المرتقب في ساحة القديس بطرس يوم أحد الفصح، وفقًا لما ذكره الفاتيكان في بيان.
 

وجاءت وفاة فرنسيس بعد يوم واحد فقط من إسعاده حشود المصلين في الفاتيكان يوم أحد الفصح بظهوره من شرفة كاتدرائية القديس بطرس على الرغم من أنه لا يزال يتعافى من مرض خطير.

وأثرت أمراض أخرى في وفاة فرنسيس، بما في ذلك حالة سابقة من الفشل التنفسي الحاد، وارتفاع ضغط الدم الشرياني ومرض السكري من النوع الثاني، وفقًا للبيان، الذي وقعه مدير إدارة الصحة والنظافة في الفاتيكان، أندريا أركانجيلي.

نعي ترامب للبابا فرنسيس

وحصدت وفاة البابا فرنسيس اهتماماً عالمياً ودعما واسع النطاق من جانب عشرات من قادة العالم الذين أشادوا بالبابا البالغ من العمر 88 عاماً بعد وفاته.

وأمر ترامب بتنكيس الأعلام إلى النصف في وقت سابق من يوم الاثنين حدادا على وفاة البابا.

وكتب ترامب علي منصته “ truthsocial ” احتراماً لذكرى قداسة البابا فرنسيس، وبموجب السلطة المخولة لي كرئيس للولايات المتحدة بموجب دستور وقوانين الولايات المتحدة الأمريكية، آمُرُ بموجب هذا بأن يُنكَّس علم الولايات المتحدة في البيت الأبيض وعلى جميع المباني والأراضي العامة، وفي جميع المواقع العسكرية والمحطات البحرية، وعلى جميع السفن البحرية التابعة للحكومة الفيدرالية في مقاطعة كولومبيا وفي جميع أنحاء الولايات المتحدة وأراضيها وممتلكاتها حتى غروب شمس يوم الدفن. 

كما أُوجِّهُ بأن يُنكَّس العلم في نفس الفترة في جميع سفارات الولايات المتحدة ومفوضياتها ومكاتبها القنصلية وغيرها من المرافق في الخارج، بما في ذلك جميع المرافق العسكرية والسفن والمحطات البحرية.

وقال ترامب للصحفيين: "إنه رجل جيد جداً أحب العالم. وكان يحب بشكل خاص الناس الذين كانوا يمرون بوقت عصيب. وهذا جيد بالنسبة لي".

في عام 2005، آخر مرة توفي فيها البابا وهو في منصبه، حضر الرئيس جورج بوش الابن جنازة البابا يوحنا بولس الثاني في روما. وانضم إليه الرئيسان السابقان بيل كلينتون وجورج بوش الأب.

نبذة عن بابا الفاتيكان 
وُلد البابا، واسمه الأصلي خورخي ماريو بيرجوليو، في الأرجنتين عام 1936. وانتُخب على رأس الكنيسة الكاثوليكية عام 2013 بعد استقالة البابا بنديكتوس السادس عشر.

وقبل انتخابه، كان بيرجوليو يشغل منصب رئيس أساقفة بوينس آيرس وينتمي إلى "الرهبنة اليسوعية"، إحدى أهم مؤسسات الكنيسة الكاثوليكية، وقد صنع لنفسه اسمًا معروفًا في أمريكا اللاتينية، خصوصًا من خلال مواقفه الصريحة خلال الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالأرجنتين مطلع الألفية.