سماح أنور تحتفل بعيد ميلادها الـ57.. مسيرة فنية حافلة بالألم والإنجاز

تحتفل اليوم الفنانة سماح أنور بعيد ميلادها الـ57 .

1. نشأة فنية في أسرة ذات تاريخ طويل
حيث وُلدت في 22 أبريل 1965 في القاهرة.
نشأت سماح في بيئة فنية بامتياز، فوالدها هو الكاتب والمبدع أنور عبد الله، ووالدتها هي الفنانة الراحلة سعاد حسين، وكان لهذا الخلفية الفنية دور كبير في دفعها نحو عالم التمثيل، حيث تخرجت في كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية بجامعة القاهرة، لتبدأ بعدها مشوارها الفني الذي شهد العديد من النجاحات والتحديات.
2. بداية مشوارها الفني على خشبة المسرح والسينما
بدأت الفنانة سماح أنور مشوارها الفني في سن مبكرة، حيث دخلت عالم التمثيل في عام 1980 عبر مسرحية "قانون الحب" من تأليف والدها، حيث دخلت بديلاً لممثلة غائبة، ومن المسرح انتقلت إلى السينما، حيث كانت بدايتها عام 1981 في فيلم "زيارة سرية".
تواصلت أعمالها السينمائية لتشمل مجموعة من الأفلام الناجحة مثل: "دموع الشيطان"، "جنينة الأسماك"، و"نساء خلف القضبان"، التي أثبتت فيها موهبتها وقدرتها على تقديم أدوار متنوعة ومعقدة. كما نالت جائزة لأدائها المتميز في فيلم "بيت القاصرات".
3. حضور قوي في الدراما التليفزيونية
لم تقتصر مسيرة سماح أنور على السينما فقط، بل تركت بصمة واضحة في الدراما التليفزيونية عبر مجموعة من المسلسلات الهامة، من أبرز هذه الأعمال "رأفت الهجان" الجزء الثالث، و"ذئاب الجبل" الذي يعد من أبرز أعمالها التي لاقت إعجاب الجمهور. بالإضافة إلى مسلسل "زيزينيا" (الجزء الأول)، و"الحساب"، و"رجل في زمن العولمة"، و"الخناكة"، و"ونيس والعباد وأحوال البلاد".
4. فترة صعبة بسبب الحادث المروري وتحديات صحية
في نهاية التسعينيات، تعرضت سماح أنور لحادث سير مروع أثر بشكل كبير على حياتها الشخصية والفنية، إثر الحادث خضعت لأكثر من 40 عملية تجميلية تحت تخدير كلي، وكانت تستخدم الكرسي المتحرك لأكثر من عشر سنوات، وقد كادت تفقد ساقيها نتيجة للإصابات البالغة، مما دفعها للابتعاد عن العمل الفني لفترة طويلة لتتفرغ للعلاج وإعادة التأهيل.
5. حياة شخصية مليئة بالتحديات والسرية
خلال حياتها الشخصية، تزوجت سماح أنور مرة واحدة من عاطف فوزي، الذي أنجبت منه ابنها الوحيد "أدهم".
وقد أخفت سماح أمر زواجها لسنوات طويلة، وكانت تدعي أن أدهم هو ابنها بالتبني، إلى أن كشفت الحقيقة في عام 2013، وأعلنت أن زواجها كان سريًا، وأن والد ابنها توفي عندما كانت حاملاً به في شهرها الرابع.
6. مسيرة فنية متجددة وإرث طويل
رغم التحديات الصحية والظروف الصعبة التي مرت بها، تظل سماح أنور واحدة من الفنانات البارزات في تاريخ السينما والتلفزيون المصري.
لم تثنِها الصعوبات عن استكمال مشوارها الفني، بل جعلت من محنها دافعًا للاستمرار والعطاء الفني.