عاجل

دونالد ترامب يؤكد حضوره جنازة البابا فرنسيس في روما

دونالد ترامب
دونالد ترامب

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عزمه حضور جنازة البابا فرنسيس، التي ستُقام في العاصمة الإيطالية روما.

وكان دونالد ترامب قد صرّح في وقت سابق من اليوم بأنه لم يتخذ قرارًا نهائيًا بشأن مشاركته في الجنازة. ورد ترامب على استفسارات الصحفيين في حديقة البيت الأبيض، وقال ترامب: "لا أعلم بعد".

من جهة أخرى، أعلن الفاتيكان صباح الاثنين وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عامًا. 

وأوضح الكاردينال كيفن فاريل، أمين سرّ الفاتيكان، في بيان رسمي: "في الساعة 7:35 صباحًا، عاد أسقف روما، البابا فرنسيس، إلى بيت الآب". 

وأضاف البيان: "كرّس حياته لخدمة الرب وكنيسته، وكان مثالًا للعيش بقيم الإنجيل بشجاعة ومحبة، مع التركيز على دعم الفقراء والمهمشين".

سبب الوفاة

ووفقًا لشهادة الوفاة الصادرة عن الفاتيكان، توفي البابا فرنسيس نتيجة إصابته بجلطة دماغية أدت إلى غيبوبة وفشل في الدورة الدموية القلبية. 

وأكد مدير إدارة الصحة والنظافة في الفاتيكان، أندريا أركانجيلي، أن الوفاة تم التحقق منها عبر تسجيل تخطيط كهربية القلب.

وُلد البابا فرنسيس، واسمه الأصلي خورخي ماريو بيرغوليو، في بوينس آيريس بالأرجنتين في 17 ديسمبر 1936، وقد توفي في مقر إقامته في دار القديسة مارتا داخل الفاتيكان.

ردود الفعل الدولية

وتوالت ردود الفعل الدولية عقب وفاة البابا فرنسيس، حيث عبّر عدد من قادة العالم عن حزنهم العميق لفقدان شخصية دينية بارزة تركت بصمة إنسانية لا تُنسى.

أعرب رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، عن أسفه العميق لرحيل البابا، مشيدًا بدوره كرمز للرحمة والتواضع والشجاعة الروحية، مؤكدًا أن ذكراه ستظل خالدة في قلوب الملايين حول العالم.

وفي إسبانيا، قدّم رئيس الوزراء بيدرو سانشيز تعازيه عبر منشور على منصة "إكس"، مشيدًا بالتزام البابا فرنسيس بقيم السلام والعدالة الاجتماعية، ودعمه المستمر للفئات الأكثر ضعفًا، مشيرًا إلى الإرث الكبير الذي تركه وراءه.

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس

أما رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، فقد عبّرت عن حزنها العميق لسماع نبأ وفاة البابا، مؤكدة أنها كانت محظوظة بصداقته.

وأشادت بشجاعته في دعوة العالم إلى تغيير المسار نحو نهج أكثر إصلاحًا وحمايةً للإنسانية، مشددة على أن تعاليمه ستظل حية في وجدان الجميع.

وفي النمسا، وصف الرئيس ألكسندر فان دير بيلين البابا فرنسيس بأنه رمز للعدالة الاجتماعية، مشيرًا إلى جهوده الإنسانية البارزة، ومنها زيارته لجزيرة لامبيدوزا لدعم اللاجئين وإحياء ذكرى الضحايا الذين فقدوا حياتهم في البحر المتوسط. كما أشاد بمواقفه الداعمة للمشردين وانتقاده للممارسات اللاإنسانية.

تم نسخ الرابط