سرقة وزيرة الداخلية الأمريكية.. وسط حراسة جهاز الخدمة السرية

تعرضت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، للسرقة أثناء تناولها العشاء فى عيد الفصح مساء أمس، داخل أحد المطاعم وسط العاصمة واشنطن، بحسب ما نقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
وبحسب مصدر أمني للشبكة، راجعت الخدمة السرية المسؤولة عن حمايتها لقطات كاميرات المراقبة، وتبيّن أن رجلاً مجهول الهوية، يرتدي كمامة طبية، سرق حقيبة الوزيرة وغادر المطعم.
ووفق المصدر الأمني، فقد استولى السارق على محتويات شخصية مهمة من الحقيبة، من بينها بطاقة هوية القيادة، أدوية، مفاتيح شقتها، جواز السفر، بطاقة دخول وزارة الأمن الداخلي، حقيبة مكياج، دفاتر شيكات فارغة، ونحو 3 آلاف دولار نقداً.
وقد فتح جهاز الخدمة السرية تحقيقاً لتتبع أي نشاط مالي قد يستخدم فيه السارق أدوات أو معلومات من ممتلكات الوزيرة.
هذا وقد صدق مجلس الشيوخ الأمريكي، على تعيين كريستي نويم وزيرة للأمن الداخلي، مما يمنحها دورا رئيسيا في سياسة الكوارث والهجرة.
وأبقى الجمهوريون على عمل مجلس الشيوخ اليوم السبت، لتنصيب أحدث عضو في فريق الأمن القومي لترامب.
وأقر المشرعون تعيين وزير الدفاع بيت هيجسيث في تصويت دراماتيكي ليل الجمعة، لينضم إلى وزير الخارجية ماركو روبيو ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، وسيصوت مجلس الشيوخ مساء الاثنين المقبل على تأكيد سكوت بيسينت وزيرا للخزانة.
وحصلت نويم، حليفة ترامب التي تشغل ولايتها الثانية كحاكمة لولاية ساوث داكوتا، على بعض الدعم من الديمقراطيين في لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ عندما صوتت اللجنة 13-2 لتقديم ترشيحها في وقت لاحق من الأسبوع.
كما عبّر الجمهوريون، الذين يمتلكون بالفعل الأصوات اللازمة لتأكيد ترشيحها، عن ثقتهم في عزمها على قيادة أمن الحدود وتنفيذ قوانين الهجرة.
وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ جون ثون أمس الجمعة: "إن إصلاح هذه الأزمة واستعادة احترام سيادة القانون هو أحد أهم أولويات الرئيس ترامب والجمهوريين، وسيتطلب الأمر قائدا حاسما وملتزما في وزارة الأمن الداخلي، أعتقد أن كريستي لديها كل ما يلزم للقيام بهذه المهمة".