اليوم..مؤتمر صحفي مهم لعبد المحسن سلامة بوكالة أنباء الشرق الأوسط

يعقد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، مؤتمرًا صحفيًا موسعًا اليوم الثلاثاء، في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا، بمقر وكالة أنباء الشرق الأوسط الكائن في 17 شارع هدى شعراوي بمنطقة باب اللوق، وذلك بقاعة المؤتمرات بالدور العاشر، ويشهد المؤتمر حضور الكاتب الصحفي أحمد كمال، رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير الوكالة، بالإضافة إلى عدد كبير من الزملاء الصحفيين من مختلف المؤسسات.
ومن المنتظر أن يستعرض عبد المحسن سلامة خلال المؤتمر أبرز ملامح برنامجه الانتخابي، الذي يتضمن رؤية شاملة للنهوض بالواقع المهني والمادي لأعضاء الجمعية العمومية، ويضع ملف الإسكان على رأس أولوياته، ضمن خطة خدمية واستثمارية متكاملة.
وفي تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم"، أوضح سلامة أن مشروع الإسكان الذي أعلنه يستهدف في المقام الأول الصحفيين الذين لم يسبق لهم الحصول على وحدات سكنية من النقابة، مؤكدًا أن عدد الوحدات كبير، ويكفي لتغطية احتياجات شريحة واسعة من الزملاء، مشيرًا إلى أنه في حال وجود فائض، يمكن لمن سبق لهم الاستفادة التقديم مجددًا، لكن الأولوية ستظل لمن لم يحصل بعد.
كما أشار إلى أن المشروع لا يقتصر على الوحدات السكنية فقط، بل يشمل أيضًا أراضي للبناء، مراعاة لرغبة بعض الصحفيين في توفير سكن عائلي طويل الأمد، مؤكدًا أن كافة بنود المشروع تأخذ في الاعتبار التفاوت في الظروف الاجتماعية والاقتصادية بين أعضاء الجمعية العمومية.
ويأتي هذا التوجه ضمن استراتيجية موسعة يتبناها عبد المحسن سلامة لإطلاق مشروعات استثمارية وخدمية تستهدف تحسين دخل الصحفيين، وتعظيم الاستفادة من أصول النقابة وتعزيز استقلالها المالي، بما يعود بالنفع على الأعضاء.
وشدد سلامة على أن برنامجه الانتخابي لا يقتصر على الجوانب المادية فحسب، بل يمتد ليشمل تعزيز الحريات الصحفية، وتوفير بيئة مهنية آمنة تدعم الصحفي في أداء دوره الحيوي داخل المجتمع.
واختتم المرشح حديثه بالتأكيد على أن شعار حملته "عاشت وحدة الصحفيين" يعبر عن جوهر رؤيته، مشيرًا إلى أن قوة النقابة تكمن في وحدتها بعيدًا عن التحزب والاستقطاب. وأضاف: "آن الأوان لإعادة لمّ شمل الجماعة الصحفية، واستعادة مبادئ نقيب النقباء كامل زهيري، القائلة: اخلع رداءك الحزبي على باب النقابة، من أجل أن تظل النقابة بيتًا للجميع"، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب التكاتف ونبذ الشائعات ومحاولات تفتيت الصف الصحفي.