الحزب الليبرالي المصري ينعى البابا فرنسيس ويقدم تعازيه للكنيسة الكاثوليكية

نعى الحزب الليبرالي المصري، البابا فرنسيس الأول، بابا الڤاتيكان، الذي وافته المنية أمس، عن عمر تجاوز ٨٨ عامًا بعد أن قضى عمره في خدمة الكنيسة الكاثوليكية والإنسانية لسنوات طويلة.
الحزب الليبرالي ينعي البابا
وفي بيان رسمي، قدم الحزب وقياداته وأعضائه العزاء للكنيسة الكاثوليكية في كل العالم، ولغبطة البطريرك الأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، ويؤكد الحزب أن البابا فرنسيس كان نموذجًا للعطاء وداعيًا للسلام، لذى يستحق وصفه " بابا السلام والمحبة"، حيث كرس حياته في الدفاع عن السلام من خلال مناشداته ومساعيه الدؤوبة وزياراته المستمرة لأولئك الذين يعانون من عواقب الحرب مدافعًا عن الحقوق المشروعة، واستمرار دعوته الدائمة لأجل نزع السلام وتعزيز لغة الحوار والتسامح.
عزز تقارب الأديان
وأضاف الحزب أن البابا فرنسيس الأول، كان دائم التفقد للقضايا الإنسانية والفقراء والمرضي، فعمل بكل طاقته من أجل تعزيز التقارب والتفاهم والحوار بين الأديان واطلق وثيقة الأخوة الإنسانية بالتعاون بين الكنائس وفضيلة شيخ الأزهر، وكانت زيارته التاريخية لمصر لها نتائج إيجابية كبيرة.
ويؤكد الحزب أن البابا فرنسيس كان شديد التعاطف ويهتم بالتحديات العالمية الكبرى في عصرنا، مثل الهجرة، تغير المناخ، وعدم المساواة، والسلام، ووقف الحروب والشباب والحوار بين الأديان، وكان يسافر في كل أنحاء العالم يحمل رسالة السلام والتسامح وخدمة الإنسانية.
أخر ظهور للبابا
وأعلن الفاتيكان، الاثنين، حوالي الساعة السابعة والنصف صباحا وفاة البابا فرنسيس عن عمر 88 عاماً. وكان آخر ظهور للبابا فرنسيس، الأحد، خلال قداس عيد الفصح بكاتدرائية القديس بطرس، حيث أطل من الشرفة، ثم تجوّل بسيارته بين الناس في الساحة، أثناء احتشاد آلاف المؤمنين للاحتفال بالعيد.
جنازة بسيطة
وكان البابا يعاني من الضعف جراء إصابته بالتهاب رئوي، دخل على إثره المستشفى لأكثر من شهر. وأوصى بأن تكون مراسم جنازته بسيطة، وهذا يتناسب مع قيم التواضع التي تحلّى بها خلال حياته.
وخيّم الحزن على العالم الكاثوليكي بعد هذا الحدث الجلل . ومن المنتظر أن تبدأ واحدة من أقدم وأهم الطقوس الدينية في الكنيسة الكاثوليكية، وهي انتخاب بابا جديد يقود أكثر من مليار مؤمن حول العالم.